“هيومن رايتس ووتش” تنتقد محاكمة عارضة أزياء يمنية “بشكل جائر” في صنعاء الخاضعة للحوثيين- شبكة زاجل الاخبارية

[ad_1]

نشرت في: 30/06/2021 – 18:12

أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش أن عارضة الأزياء اليمنية الشابة انتصار الحمادي انطلقت محاكمتها هذا الشهر بتهمة ارتكاب “فعل مخل بالآداب” وحيازة المخدرات، وهي موقوفة في سجن بصنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، منذ فبراير/ شباط. وقالت المنظمة إن “سلطات الحوثيين تحاكم بشكل جائر” الحمادي، مشيرة إلى أن القضية “تشوبها مخالفات وانتهاكات”. ومثلت الحمادي (20 عاما) في مسلسلين تلفزيونين يمنيين في 2020.

بدأت محاكمة عارضة الأزياء اليمنية الشابة انتصار الحمادي في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين هذا الشهر، حسب ما أعلنته منظمة هيومن رايتس ووتش الأربعاء.

وتتهم السلطات الحاكمة في العاصمة اليمنية الشابة الحمادي (20 عاما)، المحتجزة منذ أكثر من أربعة أشهر، بارتكاب “فعل مخل بالآداب” وحيازة المخدرات، وهي موقوفة بسجن في صنعاء منذ شباط/فبراير الماضي.

وذكرت هيومن رايتش ووتش في بيانها أن “سلطات الحوثيين تحاكم بشكل جائر” الحمادي، مشيرة إلى أن قضيتها أحيلت في حزيران/يونيو الحالي إلى المحكمة، حيث مثلت أمامها في يومي 6 و9 من الشهر الحالي.

“كشف قسري للعذرية”

وفي أيار/مايو الماضي، ذكرت منظمة العفو الدولية الحقوقية أن الحمادي أُجبرت على الاعتراف بعدة جرائم من بينها حيازة المخدرات والدعارة، وقررت إخضاعها لفحص “كشف عذرية قسري”.

لكن هيومن رايتس ووتش أشارت في بيانها إلى أن السلطات “أوقفت سعيها إلى إجراء اختبار العذرية القسري”. وشددت هيومن رايتش ووتش على أن القضية “تشوبها مخالفات وانتهاكات”.

وتحدثت المنظمة عن إجبار سلطة الحوثيين الحمادي على” توقيع وثيقة وهي معصوبة العينين أثناء الاستجواب، وعرضت إطلاق سراحها إذا ساعدتهم في إيقاع أعدائهم بالجنس والمخدرات”. وتابعت أن حراس السجن “أساؤوا إليها لفظيا”، ووصفوها بـ”العاهرة”.

واعتُقلت الشابة اليمنية في 20 شباط/فبراير بينما كانت في طريقها مع زميلتين لها وصديق إلى جلسة تصوير.

وتعمل الحمادي المولودة لأب يمني وأم إثيوبية، كعارضة أزياء منذ أربع سنوات، ومثلت في مسلسلين تلفزيونيين يمنيين عام 2020. وقال أفراد من عائلتها لمنظمة هيومن رايتس ووتش إنها المعيل الوحيد لأسرتها المكونة من أربعة أفراد، بمن فيهم والدها الكفيف وشقيقها الذي لديه إعاقة جسدية.

“معدل العنف ضد النساء مرتفع للغاية”

ازدادت منذ اندلاع النزاع في أفقر دول شبه الجزيرة العربية حالات الزواج المبكر بين العائلات اليمنية الباحثة عن لقمة عيشها وسط الانهيار، وارتفعت معدلات العنف ضد النساء مع الانزلاق نحو أكبر أزمة إنسانية في العالم.

وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقرير نشر في العام 2020 إن “معدل العنف ضد النساء في اليمن مرتفع للغاية، مقدرا وجود 2,6 مليون فتاة وسيدة يتعرضن للعنف.

ويعيش اليمن منذ 2014 نزاعا داميا خلف عشرات آلاف القتلى، ودفع نحو 80 في المئة من السكان للاعتماد على الإغاثة الإنسانية وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقا للأمم المتحدة. وتسبب كذلك بنزوح نحو 3,3 ملايين شخص.

 

فرانس24/ أ ف ب

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات