حوار عن الوطن

نتحدث في هذا التقرير عن حوار عن الوطن، إذ أننا سنقدم أكثر من نموذج للحوار حول الوطن وأهميته ومدى الحب له. حيث سيكون في مقدوركم أن تستعينوا بها في الإذاعة المدرسية، كجزئية تزيد من إثرائها وأهميتها.حيث أن الطلاب يريدون أن يقدموا فقرات مختلفة ومتميزة عن الذي قدمه زملاؤهم.

وتعتبر فقرة الحوار من أفضل الفقرات التي تقوم بإثراء الإذاعة وتجعل الطلاب يتابعونها باهتمام كبير. ومن ثم فإن الحديث حول هذا الامر لا يمكن أن تقل أهميته، فيجب ترسيخ هذا النوع من الأحاديث في نفوس الطلاب.نظرًا للتحديات التي يمر بها الوطن. وبالتالي يجب التركيز على الشباب لأنه أمل الوطن وولاؤه للوطن سوف يزيد من فرص تقدمه ولحاقه بركب الحضارة.

حوار بين شخصين عن الوطن

الطالب الأول: هل يعني الوطن كل شيء لك في هذه الحياة؟!

الطالب الثاني: بالطبع، هو أغلى من كل شيء في حياتي أنا أجد في هذا الوطن أسرتي وأهلي وأصدقائي. وهنا أجد المسكن والأمن، واستمد قوتي وأصالتي وكياني من هذا الوطن، وبالتالي فأنا مستعد أن أفديه بروحي.

الطالب الأول: وصفك رائع ولا يوجد أروع منه، فأنت تصف محبتك للوطن. لكن ماذا تفعل من أجل رفعة هذا الوطن؟!

الطالب الثاني: أنا أعي أن الأوطان لا يمكن لها أن تتقدم بغير بجهود أبنائها، لهذا أنا أجتهد في دروسي بقدر الإمكان حتى أساعد وطني فيما أحصله من معرفة وعلم لأن الأوطان لا يمكن لها ان تلتحق بركب الحضارات من خلال رفع وقول الشعارات فقط. لكن يجب أن نسير وفق خطوات علمية، وأنا أتمنى أن أكون طبيبًا ماهرًا لكي أشرف وطني في هذا المجال الدقيق والصعب والشيق أيضًا.

الطالب الأول: فعلًا، معك حق، فلا سبيل إلا الاجتهاد والعمل الدؤوب لتقدم وطننا. وبالتالي بماذا يمكنك أن تنصح الكل.

الطالب الثاني: أنصح الطلاب بالعمل المتواصل والمستمر وأن يحبوا الوطن بالطريقة التي يحبون بها ذويهم وأقرانهم، وأن يعتنوا به كما يقومون بالاعتناء بأغلى ما يملكون وأنصحهم بالاهتمام بدروسهم، لأن مستقبل هذا البلد لا يمكن أن يكون جيدًا دونهم.

النظافة شيء مهم جدًا، ومعيار ودليل على التقدم والرقي. وبالتالي أنصحهم بالاهتمام بنظافة منازلهم حيث أن المنزل هو المأوى الصغير الذي يقوم بجمع العائلة. أما الوطن فهو منزلنا الأكبر الذي يجب أن نبذل الغالي والرخيص من أجل رفعته.

حوار بين شخصين عن الوطن المعطاء

الشخص الأول: هل تحب وطنك؟

الشخص الثاني: وهل هذا الأمر يحتاج إلى سؤال؟!  أنا أتم الاستعداد لكي أضحي بحياتي من أجل رفعته.

الشخص الأول: جميل. ماذا عساك قدمت لوطنك كي تقول كل هذه الأشياء الرائعة؟ كيف يمكنك ان تبرهن على حبك للوطن؟!

الشخص الثاني: معك الحق، لأن حب الوطن لا يمكن إلا للأفعال البرهنة عليه. وبالتالي فأنا أعمل على تطوير نفسي في عملي ودراستي ومهاراتي الشخصية، لكي أصبح الأفضل في مجالي وهو ما سينعكس بالإيجاب على وطني. وبخاصة إذا كرر آخرون نموذجي.

أنا أيضا حريص على نظافة الشارع، ولا يمكن أن ألقي أي نفايات مهما كانت صغيرة إلا في صناديق القمامة لكي أحافظ على نظافة الطرقات، كما أنني أقوم بالمشاركة في المؤسسات  المجتمعية والعمل التطوعي التي تقدم خدمات متنوعة لأبناء هذا الوطن فنعاون المرضى ونقوم بمساعدة المحتاجين.

الشخص الأول: جميل، كم أنت رائع، هذا الكلام يجب أن يكون عقيدة لكل مواطن، أتمنى أن تكون قدوة للجميع، وفي النهاية أتمنى أن تدلي لنا بنصائح للجميع كي يكونوا جزءً أصيلًا من رفعة هذا الوطن.

الشخص الثاني: يجب ان يعتنوا بالأجيال الناشئة لأنهم من سيتحملون مسئولية الوطن في المستقبل لأن كل شيء رائع نزرعه في نفوسهم اليوم سوف نحصده غدُا، لهذا لو رغبنا أن نكون أكثر تقدمًا يجب ان نغذي عقول الشباب الصغير بكل ما هو علمي وأن نبعد عن الغث من القول والأفعال التافهة، وأن نربيهم على مكارم الأخلاق والتعاليم الدينية السمحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات