ظهور فيروس نيباه الجديد أخطر من كورونا وأهم الأعراض حسب تقرير تم نشره من الصحيفة البريطانية “الغارديان” من ظهور لنوع جديد من الفيروسات يعرف باسم فيروس نيباه في الصين،وتفشي هذا الفيروس الخطير ،وبمعدل وفيات يصل إلى 75%، وأنه قد يتسبب في حدوث جائحة عالمية من المحتمل حدوثها مقبلا وتكون أشد خطرا من مثليتها السابقة والخاصة بوباء فيروس كورونا العالمي. وقالت المدير التنفيذي لمؤسسة الوصول إلى الطب الأوروبية: “فيروس نيباه مرض معد آخر ناشئ يسبب قلقا كبيرا، جائحة نيباه يمكن أن تندلع في أي لحظة، يمكن أن يكون الوباء العالمي التالي مع عدوى مقاومة للأدوية”. ويتراوح معدل الوفيات به من 40% إلى 75% لا توجد في الوقت الحالي أي أدوية أو لقاحات لهذا المرض.
أعراض ومشاكل فيروس نيباه:
وحسب ما جاء في التقرير المنشور أن الفيروس الجديد نيباه قد يسبب مشاكل وأعراض للمصابين به منها:
- مشاكل تنفسية حادة.
- التهاب وتورم الدماغ.
- حمى وسعال وصداع.
- آلام بطن وغثيان وقيء.
- مشاكل في البلع.
- عدم وضوح الرؤية.
- نسبة60% من المصابين بالفيروس يدخلون في حالة غيبوبة يصبحون فيها بأمس الحاجة إلى مساعدة في التنفس.
- ويعاني من تطور لديهم المرض من ارتفاع حاد لضغط الدم وارتفاع معدل خفقان القلب وارتفاع حرارة الجسم.
مصدر الفيروس الجديد” نيباه” ووقت اكتشافه:
المصدر الرئيسي للفيروس هو خفافيش الفاكهة والمعروفة بخفافيش الثعلب الناقل لهذا الفيروس حيث ظهر ذلك الفيروس الجديد، وبدأ في التفشي في مدن بنغلاديش ،والهند بشرب عصير نخيل التمر. وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن الفيروس الجديد يعد واحدا من أكثر الأراض المعدية ،والتي تم تحديدها وفقا للمنظمة على أنها أشد خطرا على صحة الإنسان العامة ،ويأتي ظهور مثل هذا الفيروس في ظل عدم جاهزية الشركات العالمية للأدوية للتصدي لتلك الأمراض ،والأوبئة ،وقد تم اكتشاف هذا الفيروس الخطير عام 1999 أي في السنوات السابقة ،وليس جديدا من خلال بداية تفشيه في مدينة ماليزيا، وتسبب في موت 115 من المصابين بهذا الفيروس ،والذي بلغ عددهم 265 مصاب تسبب هذا الفيروس بإصابة اجهزتهم العصبية، والتنفسية.
.طريقة انتقال فيروس “نيباه” وأين يمكن أن ينتشر؟
ينتقل هذا الفيروس عن طريق اللعاب من شخص لأخر ويتنقل من الخفافيش ليصيب الحيوانات والإنسان ومن الأماكن التي يمكن انتشاره بها أستراليا وبنغلاديش والهند والصين وتايلاند وإفريقيا.
أخر تصريحات امرأة الخفافيش
لقبت عالمة الفيروسات الصينية،زنجلي بلقب “امرأة الخفافيش”،وتشغل منصب هام فهي مديرة معهد ووهان للفيروسات، واخر ما صرحت به العالمة الشهيرة بأن الحيوانات حاملة لمجموعة من الفيروسات والتي تشبه فيروس كورونا بل وتعدأقوى ،وأكثر فتكًا منه ومن المحتمل إصابة البشرية به ،وأضافت زنجلى وفقا لتقرير صادر من الجريدة البريطانية ديلي ستار ،أن تلك الفيروساتمن عائلة فيروس كورونا الأخرى موجودة في الخفافيش ،وأن الأمراض المميتة لديها بالفعل القدرة على الانتقال إلى البشر.
وأضافت موضحة بأن هذه الفيروسات، بما في ذلك الأقارب المقربين لـ كورونا، من المرجح أن تنتشر في الطبيعة في جميع أنحاء جنوب آسيا،وأنها لن تتواجد فقط في الصين ،وقد صرحت بذلك خلال ندوة عقدت من خلال شبكة الإنترنت قام بتنظيمها الأكاديميات الطبية والبيطرية الفرنسية، وفقا لصحيفة الجارديان. وتابعت زنجلي والتي عرفت بلقب “بات وومان” قائلة أنه بالرغم من الاعتقاد السائد بأن فيروس كورونا قد نشأ من حيوان الخفاش الإ أن أبحاثها قدتابعت أن الفيروس على الأرجح قد انتقل إلى البشر عبر مضيف وسيط.
