مناسبة عيد الأم

عيد الأم

يمثل عيد الأم مناسبة هامه لجميع الأشخاص في جميع الدول. حيث يقوم الجميع في هذا اليوم بعمل احتفالات من أجل الاحتفال بالأم وتكريمها على ما فعلته خلال تلك السنه. إلا أنه يجب أن تتم مراعاة مشاعر من تركته أمه أو فقدها.

عيد الأم:

  • يختلف تاريخ عيد الأم من بلد لآخرى فالأغلبيه تحتفل به في مايو والبعض في أكتوبر والبعض في نوفمبر آخرين في ديسمبر. أما عن مصر فإن الاحتفال بمناسبة عيد الأم يكون في 21 مارس من كل عام.
  • رغم اختلاف تواريخ الإحتفال بتلك المناسبه إلا أنه يظل هناك اتفاق في مظاهر الإحتفال في جميع الدول. حيث يقوم الأشخاص بزيارة أمهاتهم للتعبير لهم عن مكانتهم في نفوسهم.
  • يجلب الأبناء للأمهات في تلك المناسبه الهدايا والورود. كما قد يذهب الأبناء الذين فقدوا أمهاتهم إلى المقابر لزيارتهم والدعاء لهم ووضع أكاليل من الزهور على القبور.

الأم مدرسه:

  • عبر حافظ إبراهيم عن الأم قائلا أنها مدرسه، وبذلك فقد لخص الشاعر ما تمثله الأم بالنسبه لأبنائها، فهي مدرسه تساهم في بناء أفراد للمجتمع وتعدهم إعداد كامل منذ ولادتهم، لذلك فإن البعض يرى أنه ليس من العدل الإحتفال بها  يوم لعيد الأم فقط بل يجب الاحتفال بها في كل وقت.
  • كانت ولازالت الأم تمثل أهم شخص وأقرب شخص لقلب أبنائها، وذلك لما تقدمه لهم من اهتمام ومراعاه وسهر إلى أن يصبح كلا منهم شاب مكتمل الرجوله أو أم جديده لتتكرر المسيره.

الأدوار التي تلعبها الأم:

  • عند ولادة الطفل لا يعرف سوى أمه، والسبب أنه عند فتح عينيه لا يجد أمامه سواها، والتي توفر له صدر حنون يحتويه ويلبي طلباته ويمسح دموعه.
  • تبدأ الأم بعد مرحلة ولادة الطفل في مراعاته وتوفير طلباته واحتياجاته، والسهر بجانبه عند مرضه فهي تبذل كل غالي ونفيس من أجل راحة طفلها.
  • بعد ذلك تبدأ في إعداد طفل صالح من خلال توعيته وتعليمه ومتابعتها لشئونه النفسيه والمعنويه قبل أي شئ، وذلك حتى يكون طفل سوي صالح يفيد المجتمع فيما بعد.
  • عند دخول الطفل للمدرسه تبدأ الأم في القيام بدور السوبر ماما، والمتمثل في قيامها بعدة مهام وهي:
  • تنظيف البيت.
  • الاهتمام بالغسيل والمكواه.
  • طهي الطعام وعمل حلويات لتحفز أطفالها على المذاكره.
  • تحضير الحمام للأطفال العائدين من المدرسه.
  • المذاكره للأطفال ومتابعة مدى اهتمامهم بدروسهم.
  • يعد الدور النفسي للأم في حياة أطفالها أهم الأدوار التي تقوم بها الأم، وذلك لأن التأُثير النفسي على الشخص عادة ما يكون أخطر من التأثير الجسدي أو العضوي.
  • كل ذلك في حالة أن الأم لا تعمل أي ربة منزل أما في حالة أنها تعمل فإنها تبذل مجهود مضاعف في العمل أولا ثم العوده للمنزل والاهتمام بشئونه.
  • لذلك فليس من الكثير عليها الاحتفال بما تقوم به من مجهود يوم عيد الأم.

ما يجب على الأم تجاه أطفالها:

  • يجب على الأم أن تصاحب أطفالها وتشاركهم تفاصيل يومهم، وذلك من أجل متابعة تفكير الأطفال وتقويم سلوكهم منذ الصغر. وذلك لأنه من شب على شئ شاب عليه.
  • ويجب أيضا على كل أم أن تسعى لتوعية أطفالها حول الأشياء الضاره أو الخطر والتي عليهم الإبتعاد عنها.
  • يجب على كل أم مشاركة أطفالها أحلامهم وآمالهم منذ الطفولة وتشجيعهم على تحقيقها.
  • كما يجب على الأم أيضا مساعدة الأطفال في معرفة هواياتهم، وتشجيعهم على ممارستها سواء كانت رياضيه مثل مزاولة رياضه معينه كـ (لعب كرة القدم أو الملاكمه أو الجمباز أو غيرها) أو غير رياضيه مثل (عزف الموسيقى والرسم).
  • كما أنه يجب على كل أم توعية أطفالها حول النظافه الشخصيه ونظافة الملابس وآداب تناول الطعام وآداب الكلام وغيرها من الآداب المعروفه والتي يجب أن ينشأ الأطفال عليها.

يتضح من ذلك أن مناسبة عيد الأم تمثل يوم هام للجميع، فهي فرصه جيده لأي شخص قام بإغضاب أمه منه بأن يراضيها. وذلك لأن الله تعالى وصانا على الأباء في القرآن الكريم. فيجب أن يراعي الجميع أمهاتهم في الكبر كما قامت الأمهات بمراعاتهم في الصغر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات