أعراض سرطان الثدي

سرطان الثدي أو ما يعرف باللغة الإنجليزية Breast Cancer، وهو من الأمراض التي تصيب النساء مع أنه من الممكن أن يصيب الرجال أيضاً ولكن بنسب قليلة قد تكون نادرة، والخبر الجيد أن أعداد الوفيات جراء الإصابة بسرطان الثدي تناقصت كثيراً في الفترة الماضية الأخيرة وذلك لتوصل الأطباء إلى علاجات كثيرة جديدة مما يجعل إجراء عمليات إستئصال الثدي التي كانت سابقاً أكثر شيوعاً نادرة الحدوث، في هذا المقال سنتعرف على أعراض سرطان الثدي وأسباب الإصابة وطرق العلاج، لذا إبقوا معنا..

ما هي أعراض سرطان الثدي

من المعروف أن الإكتشاف المبكر لمرض سرطان الثدي يجعل فرص العلاج حيث أنه يكون في مراحله الأولى، لذلك الوعي حول هذا المرض وأعراضه الأولية مهم جداً، وتشمل أعراضه ما يلي:

  • ظهور كتلة صغيرة غير مؤلمة في الثدي.
  • إفراز الحلمة مواد شفافة مائلة للون الأحمر.
  • إنقلاب الحلمة إلى الداخل أو تغير شكلها.
  • التغير في شكل جلد الصدر.
  • إحمرار الجلد المحيط بالحلمة.

ماهي أسباب الإصابة بمرض سرطان الثدي؟

الوراثة:

تعتبر نسبة الإصابة بسرطان الثدي بسبب الوراثة قليلة نسبياً حيث تتراوح بين 5% إلى 10%، ويعود السبب في انتقال المرض بالوراثة إلى وجود خلل في الجينات والذي قد يؤدي إلى الإصابة بمرض سرطان المبيض أو سرطان الثدي.

العيوب الجينية

وترجع أسباب الإصابة بهذه العيوب الجينية إلى عدة عوامل منها التعرض للأشعة في منطقة الصدر نتيجة علاج ورم لفي حدث في الصدر سابقاً، والتعرض لمواد مسرطنة مثل الهيدروكربونيات التي عادةً ما تكون موجودة في اللحوم المدخّنة والتبغ،

كما أن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من إحتمالية الإصابة بمرض سرطان الثدي نذكر بعضها:

  • ذكرنا سابقاً أن النساء هم أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي وهذا يعتبر أهم عامل.
  • السن.
  • التاريخ العائلي.
  • الميل الوراثي.
  •  الوزن الزائد.
  • الحيض في سن صغير.
  • تأخر سن اليأس.
  •  العلاج ببعض الهرمونات.
  • إستخدام أقراص منع الحمل.
  • التدخين.
  • التغيرات في نسيج الثدي.

كيف يتم علاج مرض سرطان الثدي؟

يوجد خيارات عديدة يمكن علاج سرطان الثدي من خلالها تختلف بإختلاف المرحلة التي تم إكتشاف المرض فيها ويتوقف إختيار الطريقة المناسبة على دراسة الحالة من قبل الطبيب واختيار الطريقة المناسبة، وهذه الطرق هي:

الجراحة:

يتم القيام بعمل إستئصال للورم الموجود في الثدي وقد تصل الحاجة إلى استئصال اجزء المصاب من الثدي وفي مراحل متقدمة جداً ونادرة الحدوث قد يتم استئصال الثدي كاملاً،

 عمليات استئصال الورم الموجود في الثدي:

يتم من خلالها التخلص من الورم السرطاني ويتبعا العلاج بالإشعاع الذي يعمل على تدمير الخلايا السرطانية المتبقية في المكان المصاب.

عمليات إستئصال الغدد الليمفاوية الإبطية:

يتم استئصال الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط اذا كان هناك علامات تدل على أنه هناك ورم سرطاني في الغدد الحارسة.

عمليات إعادة الترميم للثدي

لا يمكن لكل النساء القيام بمثل هذه العمليات ولكن إذا رغبت المريضة بإعادة بناء ثديها هناك أنواع مختلفة يمكنها إختيار أفضلها أكثرها ملائمة لها مع طبيب التجميل الخاص بها، أما بالنسبة لأنواع هذه العمليات فتشمل:

  •  إعادة بناء أو ترميم الثدي من خلال زرع نسيج اصطناعي.
  •  إعادة بناء أو ترميم الثدي من خلال طية أنسجة شخصية.
  • عمليات الثاقوب الشرسوفي السفلي العميق.
  • بناء الحلمة وما حولها.

العلاج بالأشعة

وهذه الطريقة الأكثر شيوعاً حالياً حيث يعتمد عليها بعض المرضى إعتماداً كاملاً بينما يتم دمجها مع نوع آخر من أنوع العلاجات في البعض الآخر، ويهدف هذا النوع من العلاج إلى تصغير جحم الورم والتخلص من الخلايا السرطانية.

العلاج الكيميائي

يعتبر هذا العلاج من أكثر أنواع العلاج جدوى لأن المعالجة بالمواد الكيمائية يمكنها الوصول إلى جميع خلايا الجسم وتستخدم جرعات هذا العلاج عادةً لتقوم بتصغير حجم الورم قبل عملية الإستئصال.

العلاج بالهرمونات:

ويعمل العلاج بالهرمونات على إيقاف هرمون الإستروجين عن الإفراز.

العلاج البيولوجي

للعلاجات البيولوجية التي يتم استخدامها في معالجة سرطان الثدي ثلاثة أنواع وهي:

  •  تراستوزوماب
  • بيفاسيزوماب
  • دوكيتاكسيل

وفي النهاية يجدر بنا القول أنه قد يكون لتغيير نمط الحياة دور في التقليل من احتمالية الإصابة بمرض سرطان الثدي كالإقلاع عن التدخين، تناول طعام صحي ومتوازن وممارسة الرياضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات