وزير التعليم يؤكد معالجة تدني رواتب معلمي القطاع الخاص
عكاظ
أكد وزير التعليم يوسف البنيان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس، أن وزارة الموارد البشرية حريصة على معالجة تدني رواتب معلمي ومعلمات القطاع الخاص، وأن هناك برامج كثيرة بوزارة التعليم تسعى في هذا الشأن من أجل تعزيز دور القطاع الخاص وتحفيزه.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تسعى إلى خلق وظائف مستقبلية لأبنائنا وبناتنا، وأن هناك نمواً كبيراً في القطاع الخاص يساعد على ذلك.
استقرار المعلمين والمعلمات
وحول مستجدات النقل الخارجي، أوضح الوزير أن الملف يحظى باهتمام القيادات في الوزارة، وأن النقل يخضع للمراجعة والتطوير، ويهمنا الاستقرار الأسري والوظيفي للمعلمين والمعلمات.
وأكد الوزير أن الموضوع تحت الدراسة وسيُشرك المعلم والمعلمة في وضع الآليات، وحرصنا على أن يكون الإعلان للنقل الخارجي مبكراً قبل العام الدراسي، ومنح الزملاء والزميلات الوقت لترتيب الاحتياجات الشخصية والمهنية.
خطط لتطوير التعليم
وفيما يتعلق بالخطط الخاصة بتعليم أصحاب الاحتياجات الخاصة، والمدارس السعودية بالخارج، أكد الوزير أن برنامج تنمية القدرات البشرية الذي أطلقه ولي العهد، فيه عنصر رئيسي ومهم للاهتمام بذوي الاحتياجات، فالمدارس الخاصة وأصحاب الاحتياجات جزء لا يتجزأ من اهتمام برنامج القدرات البشرية.
وأضاف الوزير أن هناك إعادة هيكلة في وزارة التعليم وإدراج الهيكلة في إدارة خاصة معنية بهذا التطوير.
أما بالنسبة للمدارس السعودية بالخارج فقد حرصنا ألا نخسر ما قدمته للمملكة وللموفدين في الخارج، ومن ضمن اهتماماتنا لتعزيز دور القطاع الخاص الاستفادة من هذه المدارس.
الرخصة والعلاوة السنوية
وحول مستجدات ما يعرف بالتقويم والاعتماد المدرسي، والفرص المتاحة من خلال المدارس المستأجرة، وكثافة عدد الطلاب، أجاب البنيان أن من المهم أن يكون هناك تقييم ذاتي وتقييم خارجي، والهدف معرفة جاهزية المدارس واحتياجاتها لعملية التحول.
وأكد الوزير أن هذه الخطوة مهمة لتأسيس بنية أساسية وتحتية لوضع المدارس، وخلال الشهرين الماضيين دخلت ٢١ ألف مدرسة في التقويم الذاتي، وسنصل لاحتياجات المدارس أخذاً بالاعتبار المدارس التي لديها تحديات مثل التكدس.
وعن ارتباط الرخصة المهنية بالعلاوة السنوية، شدد وزير التعليم على أن الوزارة تعمل مع هيئة التقويم على دراسة ما تم إنجازه في الرخصة المهنية ومعرفة مجالات التطوير.
وأشار الوزير إلى أن التحول الرقمي جزء من مستقبل التعليم، وهناك دراسة تحول إستراتيجي، ونسعى لمعرفة الاحتياجات المستقبلية ومن ضمنها التعليم الحضوري والمدمج.
مستقبل التعليم في المملكة
وعن مصير «غير التربويين» في الوظائف التعليمية مع الأفضلية للتربويين، أشار الوزير إلى أن المفاضلة للتربويين، والأهم هو الاحتياج للتخصصات وهو أمر مهم.
أما التخصيص فسيكون له دور مهم في الاستثمار، والقطاع الخاص سيكون له دور مكمل كما ذكرت سابقاً، فالهدف من التخصيص هو زيادة الإنتاجية، وفرص القطاع الخاص في منظومة التعليم كبيرة، ما سيعزز الإثراء في العملية التعليمية والتنوع.
تحليل
يشير تصريح وزير التعليم إلى أن الوزارة تسعى إلى معالجة التحديات التي تواجه التعليم في المملكة، ومن أهم هذه التحديات تدني رواتب معلمي ومعلمات القطاع الخاص، وضعف الاستقرار الوظيفي للمعلمين والمعلمات.
كما يشير التصريح إلى أن الوزارة تسعى إلى تعزيز دور القطاع الخاص في التعليم، وإلى تطوير التعليم في المملكة من خلال الاعتماد على المعايير الدولية.
