اذاعة عن يوم المعلم

نتحدث في هذا التقرير عن اذاعة عن يوم المعلم، حيث يحتفل العالم بعيده في 5 أكتوبر من كل عام، عرفانا وتقدير وتوقيرًا له، بسبب دوره العظيم في تنشئة الأجيال وبناء الأمم وتنمية المجتمع وجعله يتقدم إلى الأمام .. فلا تنمية دون علم، ولا علم دون معلم.

ويعتبر المعلم هو المسؤول الأوحد عن بناء المجتمعات، فإن كانوا امناء على أبنائنا في المدارس وقدموا لهم رسائل مفيدة صلح المجتمع، وإن حدث العكس لا قدر الله تدهور المجتمع وتضعضعت أوضاعه وانتقلت من السيء إلى الأسوأ، لذلك نتمنى من كل معلم أن يعلم أنه يؤدي رسالة بالدرجة الأولى، لأن التدريس والتنشئة والتربية ليست مجرد وظيفة تدر عليهم أموالًا طائلة.

اذاعة عن يوم المعلم

نستمر في الحديث عن اذاعة عن يوم المعلم، إذ أن العالم يقف احترامًا وإجلالًا في هذا اليوم، احتفاءً بالمعلمين والمعلمات، نظير الجهود التي بذلوها وعرقهم الذي تساقط في الفصول من أجل إخراج أجيال جديدة قادرة على قيادة العالم وحمل المسؤولية، حيث أن المعلم هو من يبني الأجيال علميًا وأخلاقيًا كما أنه خير قدوة لطلابه، ومن فأنا لا يسعني وزملائي إلا أن نجعلكم أيها المعلمين محور حديثنا في فقرتنا الإذاعية اليوم، والله الموفق والمستعان والغالب على أمره.

المقدمة

السلام عليكم ورحمة وبركاته، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ثم أما بعد، أنتم أيها المعلمون من أنرتم دروب الظلام والجهل بكلماتكم المضيئة، فقد علمتمونا أنه لا خير في أي عمل لا ينفع صاحبه ومجتمعه، نحتفل اليوم بكم أيها المعلمين، وبكن أيها المعلمات الفضليات، أنتم من سخروا طاقتهم لنا، وأنتن من علمتمونا ما في الكتب والحياة، معكم ومعكن وجدنا كل جديد وتعلمنا كل مفيد، وعسانا ان ننتفع به في الآخرة مثلما انتفعنا به في الدنيا.

فقرة القرآن الكريم

وخير ما نبدأ به إذاعتنا هو آيات الذكر الحكيم المباركات، من سورة المجادلة بجزء قد سمع ويقرأها علينا الطالب أحمد الشمري من الصف الثاني الإعدادي، يقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ(11)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ ۚ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (12) أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ ۚ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (13) ۞ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (14) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”.

وإلى فقرة الحديث الشريف…

فقرة الحديث الشريف

أولت الشريعة الإسلامية المعلمين والمعلمات اهتماما كبيرًا وشددت على أهمية أن تكون التربية قبل التعليم، وفي هذا يقول رسولنا الهادي محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: ” إنَّ ممَّا يلحقُ المؤمن من عمله وحسَناته بعد موتِه، علمًا علَّمه ونشره”، وقال أيضًا: ” بلِّغوا عنِّي ولو آية”،  كما قال: “وَما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ، وَمَن بَطَّأَ به عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ به نَسَبُهُ”.

وإلى حكمة اليوم..

اذاعة عن المعلم: حكمة اليوم

بين لنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، أهمية العلم، وشدد على أن العلماء يتمتعون بمنزلة كبيرة عند الله عز وجل، إذ أن مجالسهم تحيط بها الملائكة وتغشاها السكينة والاطمئنان والهدوء والرحمة .. وسيلقي علينا الطالب حمد الدوسري حكمة اليوم.

تحدث بيل غيتس عن أهمية دور المعلم، وأكد على أن التكنولوجيا هي مجرد أداة، عندما نتحدث عن تحفيز الأطفال و جعلهم يعملون ويتعلمون، لكن المعلم هو أبرز وأهم عناصر المنظومة التعليمية، كما قال الملك فيصل بن عبد العزيز، إنه لو لم يكن ملكًا لودّ أن يكون معلمًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات