اذاعة مدرسية عن العلم

 نتحدث في هذا التقرير عن نموذج اذاعة مدرسية عن العلم، مقديمن في ذلك الكثير من الفقرات المفيدة.  ونسأل الله عز وجل أن ينفعكم بنا، حيث أن العلم هو الطريق الأفضل والأضمن لتحقيق التقدم ولتكي تستطيع دولنا العربية و الإسلامية اللحاق بركب الحضارات في شتى المجالات.

ومن خلال نور العلم يجرى إطفاء ظلمات العقول التي تقوم بدفع البشر لكي يرتكبوا بعض الجرائم المختلفة في حق نفسهم وفي حق الطبيعة. ومن ثم فإنه واجب على وزارة التعليم وكل مدرسة ان تنبه الطلاب إلى ضرورة الحرص على كسب العلم مهما كانت ظروفهم.  وهما كان يومهم مشغولًا، حيث أن إيجاد الوقت للقراءة والتعلم هو من أهم سبل التقدم.

فيجب أن يكون كل طالب حريصًا على تحصيل العلم ومعرفة أي جديد في مجال دراسته او عمله أو في مجالات الحياة عمومًا.  ويجب عليهم ان يتواصلوا مع معلميهم من أجل تطوير المعلومات التي حصلوا عليها من خلال مذاكرتهم، وفي هذا الصدد عتعتبر الإذاعات المدرسية من أبرز مشاركة المعلومات وإرساء التفاعل بين كافة الأطراف العملية التعليمية.

مقدمة اذاعة مدرسية عن العلم كاملة

يعتبر العلم هو أبزر أسلحة العصر الحديث. إذ تستغله الدول المتقدمة في تحقيق المزيد من التقدم. وتحاول الدول الأقل تقدمًا من اللحاق بها وتطوير حياتها بأقصى حد ممكن، ومهما انشغل الناس عنه فإنه يظل ضرورة حياتية لا يمكن الاستغناء عنها أو تحقيق التقدم دونها.

لأن العلم نقضيه الجهل، الذي يعتبر أخطر ما يهدد العالم، وبخاصة مع التطور المتسارع في الأنظمة التكنولوجية إذ أنه أكبر كارثة هددت الإنسانية على مدار تاريخها وبالتالي يجب على الجميع أن يستعينوا بالعلم من أجل التغلب عليه، وفي هذا الصدد نعلن نحن طلاب الصف الثالث الثانوي اننا سنقدم إليكم اذاعة مدرسية عن العلم.  آملين من الله عز وجل أن نحدد الإفادة لكم.

فقرة القرآن الكريم

وخير ما نبدأ به إذاعتنا، هو آيات الله المحكمات من سورة العلق.  التي بدأ بها الله عز وجل القرآن الكريم بآية “اقرأ”. في إشارة صريحة على اهمية العلم في حياة البشر. وأنه لا سبيل إلى التقدم دونه، ويقرأها عليكم الطالب أحمد محمود الحسيني:

بسم الله الرحمن الرحيم: “اقرأ باسم ربك الذي خلق (1)  خلق الإنسان من علق (2)  اقرأ وربك الأكرم (3)  الذي علم بالقلم (4)  علم الإنسان ما لم يعلم (5)  كلا إن الإنسان ليطغى (6)  أن رآه استغنى (7)  إن إلى ربك الرجعى (8)  أرأيت الذي ينهى (9)  عبدًا إذا صلى (10)  أرأيت إن كان على الهدى (11)  أو أمر بالتقوى (12)  أرأيت إن كذب وتولى (13)  ألم يعلم بأن الله يرى (14)  كلا لئن لم ينتهِ لنسفعا بالناصية (15) ناصية كاذبة خاطئة (16) فليدع ناديه (17) سندع الزبانية (18) كلا لا تطعه واسجد واقترب (19).

فقرة الحديث الشريف

أما الآن فموعدنا مع فقرة الجديث الشريف، ويقدمه لنا الطالب محمود حسين السيد،

قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبقَ عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا”.

فقرة الصباح

نعتبر وجودنا هنا امامكم على هذه المنصة الرائع فضلًا كبيرًا من الله ومنة، فنحن نتجدث عن العلم.  ويحرص الطلاب عليه. لأنهم عندها سيكونون من ورثة الأنبياء، وهو شرف كبير يتمنى لو ناله أي أحد. وقد وعد الله بمكانة عظيمة لأهل العلم، والآن حان دور الطالب حسين السيد شكري ليتحدث أكثر عن فقرة الصباح.

أعطى الله عز وجل مكانة عظيمة للعلماء، تشجيعًا منه على طلب العلم، وقد قال إنهم ورثة الأنبياء. وفي يوم القيامة يجعل علمهم سببًا في دخو الجنة. لأنه بواسطته يمكننا التعرف على الخالق وعظم قدرته ومدى إبداعه في الكون.

ومن خلال العلم أيضًا يمكننا اكتشاف أمور جديدة تطور حياتنا وتجعلها أفضل بإذن الله. وقد يكون سببًا في دفع الكثير من الأضرار عن البشر التي من أهمها نصرة المسلمين وعلاج الأمراض الخطيرة. واستيضاح مسألة شرعية كثر فيها الجدل والكلام.

ختام اذاعة مدرسية عن العلم

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية فقراتنا الإذاعية.وقبل توديعكم يجب أن نذكركم أن مستقبل وطننا موجود بين أيدينا جميعًا، لأنه لا يمكن بناؤه بالشعارات لكنه لا يبنى إلا بالعلم ومدةى تمسكنها به واقتفائنا لأثره، وعندما نفعل ذلك فإننا سنقدم أشياءً رائعة لأنفسنا وللأجيال القادمة .. وفي النهاية نشكركم على حسن استماعكم. آملين من الله عز وجل أن نلتقيكم مرة أخرى في إذاعة جديدة .. كان معكم الطالب شريف مرتضى السيد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات