[ad_1]
نشرت في:
قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء الثلاثاء مواصلة محاكمة الصحافي سليمان الريسوني في قضية “اعتداء جنسي” غيابيا رغم أنه أكد استعداده لحضور المحاكمة “شريطة نقله في سيارة إسعاف وتمكينه من كرسي متحرك”، كما أفاد دفاعه. وفي اليوم ذاته، رفضت المحكمة أيضا “كل الدفوع الشكلية” التي تقدم بها الدفاع في محاكمة الصحافي عمر راضي المتهم في قضيتي “اعتداء جنسي” و”تجسس”.
قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء الثلاثاء مواصلة محاكمة الصحافي سليمان الريسوني في قضية “اعتداء جنسي” غيابيا، وفق ما أكد محاميه ميلود قنديل، رغم أن الريسوني المضرب عن الطعام منذ 83 يوما أكد استعداده لحضور المحاكمة “شريطة نقله في سيارة إسعاف وتمكينه من كرسي متحرك”.
وقال محاميه ميلود قنديل لوكالة الأنباء الفرنسية إن “المحكمة قررت محاكمته غيابيا بدون تعليل هذا القرار”، فيما جددت زوجته خلود مختاري التعبير عن قلقها لتدهور صحته قائلة إنه “كان أشبه بجثة عندما رأيته آخر مرة نهاية الأسبوع”، مع الإشارة إلى “نقله إلى المستشفى عدة مرات الأسبوع الماضي”.
وكان الريسوني، رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم المتوقفة عن الصدور، قد اعتقل في أيار/مايو 2020 على خلفية اتهامات نشرها شاب على موقع فيس بوك بالاعتداء عليه جنسيا، بعدما استمعت الشرطة للأخير. ولم تبدأ محاكمته إلا في شباط/فبراير الفائت.
وفي اليوم ذاته وبقاعة أخرى من المحكمة ذاتها، رفض القضاة “كل الدفوع الشكلية” التي تقدم بها الدفاع في محاكمة الصحافي عمر راضي المتهم في قضيتي “اعتداء جنسي” و”تجسس”، كما أفاد قنديل.
وقد اعتقل راضي (34 عاما) في تموز/يوليو 2020 ووجهت له تهمة “اعتداء جنسي” بعد شكوى من زميلة له في العمل، إضافة الى تهمة “تخابر” مع دولة أجنبية لم تحددها النيابة العامة.
يؤكد الصحافيان اللذان يمثلهما المحامون أنفسهم براءتهما، كما تطالب منظمات حقوقية محلية ودولية وأحزاب سياسية مغربية ومثقفون بتمكينهما من إفراج موقت.
لكن المحكمة رفضت عدة مرات ملتمسات دفاعهما بهذا الصدد، فيما تشدد السلطات المغربية في مواجهة الانتقادات على استقلالية القضاء.
فرانس24/ أ ف ب
