حذّرت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، المواطنين والمقيمين من السلع الفارهة الجديدة.
صرحت اللجنة والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية في بيان خاص لها عبر حسابها علي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»:
« السلع الفارهة الجديدة كالسيارات وغيرها المعروضة بأقل كثيرًا من قيمتها قد تكون فخَّ احتيال منصوبًا لك للوقوع فيه».
حيث اصدرت تحذير هام للمواطن السعودي بشان ما يتم تداوله خلال هذه الفترة من سيارات جديدة في الاسواق السعودية باسعار اقل كثيرا من سعرها الحقيقي،
كما أضافت الجنة ان السيارات تباع في الاسواق علي انها جديدة،
كما ان اسعارها القليلة تعتبر عائق ضخم للسوق السعودي ، وتضرب القيمة الحقيقية للسيارات اصلية المنشأ.
لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية
وقالت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»،
ان هذا الفخ احتيال منصوبًا لك للوقوع بالمواطن السعودي في هذه السلع الفارهة الجديدة كالسيارات وغيرها المعروضة بأقل كثيرًا من قيمتها .
بالاضافة الي ان هذه السيارات تكون الفخ الحقيقي للوقوع بالسوق السعودي وضرب السلعة الاصلية.
كما ان هذه السلع تبدو للشخص الغير متخصص في مجالها كانها أصلية لا فرق بينها وبين أصلية المنشأ،
فتوقع بالعميل نظرا لاسعارها المنخفضة وشكلها الذي لا يخيل لاي شخص بانها غير اصلية.
تراجع مبيعات السيارات الفارهة بالسعودية
و هذا يرجع الي ان خلال الأشهر الـ4 الأولى من العام الجاري سجلت مبيعات السيارات الفارهة في السعودية انخفاضاً،
بحسب ما صرحته لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية ،سجلت انخفاض بنسبة 23%،مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي،
حيث تراجعت من نحو 9000 سيارة إلى نحو 7000 سيارة، وذلك وفقا لبيانات حصلت “الاقتصادية” عليها من اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات.
حيث شهد السوق السعودي تراجعا في واردات السيارات بحسب ما اظهرته التقارير الرسمية في الأواني الاخيرة ،
بأكثر من 111 ألف سيارة خلال 4 أشهر تمتد من مطلع العام الجاري حتى نهاية أبريل الماضي،
عبر ميناء جدة الإسلامي، أحد أهم الموانئ لاستقبال المركبات الواردة للسوق السعودية.
و من هنا يأتي التحذير الدقيق والوعي عند شراء سيارات جديدة يجب علينا اللجوء لخبراء في هذا المجال لكي لا نكون فريسة لهؤلاء اللصوص.
وكما طالبت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية بالحذر من السيارات والموجودات الفارهة المعروضة هذه الفترة،
والتي يتمّ عرضها وتداولها في الاسواق السعودية بأسعار أقل بكثير من قيمتها الحقيقية،
وضرورة استشارة خبير بمجال السلعة لتقييمها وفحصها بشكل دقيق.
