الحكومة الإثيوبية ترفض الاتهامات بعرقلة وصول المساعدات إلى إقليم تيغراي- شبكة زاجل الاخبارية

[ad_1]

نشرت في: 02/07/2021 – 19:48

عبرت إثيوبيا عن رفضها للاتهامات بأنها تخطط لمنع دخول المساعدات إلى إقليم تيغراي، وأكدت الحكومة أنها ستدعم المنظمات الأممية ومنظمات الإغاثة التي تعمل لتسليم سكان تيغراي مساعدات تنقذ أرواحهم. هذه التصريحات أتت بعد يومين من تدمير جسرين رئيسيين كانت تدخل عبرهما المساعدات إلى تيغراي. يذكر أن تقارير تلقتها الأمم المتحدة أفادت أن قوات أمهرة الخاصة هي التي نسفت أحد الجسرين.

أعلنت إثيوبيا الجمعة عن رفضها للاتهامات بأنها تخطط لمنع دخول المساعدات إلى إقليم تيغراي بعد أن سيطر المتمردون على الإقليم الواقع شمال البلاد مطلع هذا الأسبوع في تحول مفاجئ للنزاع المستمر منذ ثمانية أشهر.

وأتت هذه التصريحات على لسان نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين بعد يوم من تدمير جسرين رئيسيين كانت تدخل عبرهما المساعدات إلى تيغراي وفيما حذرت الأمم المتحدة من تسجيل مزيد من الوفيات إذا لم يتم إصلاح طرق الإمداد.

وأوضح ديميكي لدبلوماسيين اجتمع بهم في فندق بالعاصمة أديس أبابا أن “التلميح إلى أننا نخطط لخنق شعب تيغراي من خلال منع وصول المساعدات الإنسانية واستخدام الجوع كسلاح في الحرب هو أمر خارج حدود المقبول”.

وتابع أن المسؤولين الإثيوبيين “يبذلون كل جهد ممكن لانتشال” أهالي تيغراي “من الوضع المريع الذي هم فيه”.

إلى ذلك، لفتت حكومة تيغراي التي كانت تحكم الإقليم قبل الحرب إلى أنها ستدعم المنظمات الأممية ومنظمات الإغاثة التي تعمل لتسليم سكان تيغراي مساعدات تنقذ أرواحهم.

وقالت في بيان “نبقى ملتزمين تسهيل دخول المساعدات الإنسانية ودعم شركائنا والتعاون معهم خلال عبورهم مناطق تسيطر عليها قوات متعددة”.

ستهدر أرواح

من جهة أخرى، أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الجمعة أنه استأنف عمليات الإغاثة بعد توقف ليومين وأعرب عن أمله في الوصول إلى 30 ألف شخص “بحلول نهاية الأسبوع”. ويقول البرنامج إن 5,2 ملايين شخص، أو 91% من سكان تيغراي، يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة.

لكنه أعرب عن أسفه لتدمير جسرين رئيسيين يؤديان إلى تيغراي وشدد على أن أرواح الناس مهددة جراء ذلك.

وأعلن البرنامج أن “العائلات تتلقى بعضا من آخر مخزونات برنامج الأغذية العالمي من الغذاء. ستهدر أرواح إذا لم تُفتح طرق الإمداد المؤدية إلى تيغراي بالكامل واستمر أطراف النزاع في تعطيل أو تعريض حرية حركة شاحنات برنامج الأغذية العالمي وغيره من وكالات الإغاثة للخطر”.

من نسف الجسرين بحسب الأمم المتحدة؟ 

لكن تقارير تلقتها الأمم المتحدة تفيد أن قوات أمهرة الخاصة هي التي نسفت أحد الجسرين، لكن الحكومة ألقت باللوم على قوات تيغراي. وتقع أمهرة إلى الجنوب من إقليم تيغراي وتدخلت قواتها للقتال إلى جانب الجيش الفدرالي.

وفي حديثه للدبلوماسيين الجمعة، كرر ديميكي موقف الحكومة بقوله إن وقف إطلاق النار كان بدافع المخاوف الإنسانية وبهدف تسهيل زراعة الأراضي.  

 

فرانس24/أ ف ب

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات