أكدت وزارة الخارجية السعودية ، الجمعة ، رفضها القاطع لكل ما من شأنه أن يمس قيادتها وسيادتها واستقلال قضائها ،
نافية صحة تقرير ورد إلى الكونجرس الأمريكي يتضمن استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن مقتل جمال خاشقجي.
أصدرت وزارة الخارجية ، الجمعة ، بيانا جاء فيه:
“تابعت وزارة الخارجية ما تم تداوله بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونغرس به بشأن جريمة مقتل المواطن، جمال خاشقجي، رحمه الله.
وشدد البيان على ما سبق إصداره في هذا الصدد من الجهات المختصة في المملكة أن هذه جريمة شنعاء تشكل انتهاكاً صارخاً لقوانين المملكة وقيمها ،
ارتكبتها مجموعة خالفت جميع الأنظمة وانتهكت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها ،
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم. وتقديمهم للعدالة بعد صدور أحكام قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي.
وتابع البيان: “من المؤسف حقًا صدور مثل هذا التقرير والاستنتاجات الخاطئة وغير المبررة التي تضمنها ،
في الوقت الذي أدانت فيه المملكة هذه الجريمة النكراء واتخذت قيادتها الخطوات اللازمة لضمان وقوع مثل هذا الأمر المؤسف لا تتكرر مستقبلاً ،
والمملكة ترفض أي أمر قد يمس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها.
وزارة الخارجية السعودية
تؤكد وزارة الخارجية أن الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية هي شراكة قوية ومتينة ،
تقوم خلال العقود الثمانية الماضية على أسس متينة تقوم على الاحترام المتبادل ،
والمؤسسات في البلدين هي العمل على تعزيزها في مختلف المجالات ،
وتكثيف التنسيق والتعاون فيما بينها لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
ونأمل أن تستمر هذه الأسس المتينة التي شكلت إطارا قويا للشراكة الاستراتيجية بين البلدين “، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأكد مراسلو الشبكات العالمية أن التقرير عن مقتل خاشقجي جاء دون دليل أو معلومات.
وعقب صدور التقرير أكدت وزارة الخارجية أن “واشنطن ما زالت مصممة على علاقتها مع السعودية”.
