تأثير سرطان الثدي على باقى الاعضاء

السرطان بالثدي يعد أحدى الأنواع لمرض السرطان، الذي يتكون في الخلايا بالثديين، ويمكن الانتشاره لأجزاء أخرى في الجسد، والكثير لأعراض للسرطان بالثدي المبكرة يمكنها التكون داخل الثديين، لأنه في بدايته، يؤثر بمنطقة خاصة بالثدي تحديداً، وأن المرأة تستطيع الملاحظة للتغيير بالثدي بنفسها، ولكن يوجد الأعراض الأخرى لا تكون ظاهرة إلى أن يحدث أكتشافها بالفحص ذاتي، وبالأنتشار لسرطان ثدي بالمناطق الأخرى بالجسد، فيمكنه كذلك حدوث الأعراض بهذه المناطق، سوف نتعرق في هذه المقالة عن أعراضها.

1-تغيرات بالثدي

في الكثير للأوقات بداية السرطان بالثدي يتكون بثدي واحد، وهو من العلامات الكثيرة سرطان الثدي المعروفة، وهو تكون الكتلة الجديدة في الثدي، وفي الغالب لهذه الكتلة يمكنها التكون وهي غير منتظمة ولا يوجد بها الألم، وفي البعض الآخر فيمكن لهذه الكتلة السرطانية تكون مؤلمة وتأحذ الهيئة المستديرة، فمن الواجب الفحص السريع لأي من الكتل.

ويجب الملاحظة إلى الثديين عند التغير في الحجم وكذلك اللون، فيمكن للثدي أن يكون باللون الأحمر أو الوجود به ورم فهذا يعد من حدوث ورم سرطاني، وفي بعض الأوقات لسرطان ثدي عدم الوجود به ألم، ولكن التورم يمكنه التسبب بالألم بالثدي.

ويمكن الحدوث لكثير من التغييرات الملحوظة بحلمة المرأة توجد بعض إفرازات يمكنها الخروج من حلمتين الثديين، وكثير من الأوقات إحتواء هذه الإفرازات على المقدار القليل من الدم، قتؤثر على الحلمتين بإتجاهها بالداخل.

2- الجلد

بعيداً عن تغييرات التي تحدث في الثديين، إن جلد الجسم الذي يحيط بالثديين يمكنه التأثير بحدوث سرطان ثدي.

المعاناه من حدوث حكة قوية، فيصير جلد الجسد جافاً ومتصدعاً.

وفي بعض آخر يمكنهم المعاناة من تأيرهم بالدمامل الجلدين بالثديين، وأيضاً السماكة في الأنسجة بالثدي.

3- الإبطين

عند حدوث لمراحل متقدمة من السرطان بالثدي، يمكن الأنتشار للأورام لغدد ليمفاوية الأخرى.

ويعد الإبطين من أول الأجزاء يمكنه التأثر بسرطان ثدي، وكذلك المدى بالقرب بنيهم للثديين.

وعادة ما يحدث الشعور للمرأة بالتورم والطراوة تحت الذراعين مع الإضافة لوجود تكتلات.

4- الرئتين

وفي الحالات للأنتشار لسرطان الثدي بإمكان لغدد ليمفاوية أخرى يحدث التأثر بالسرطان لسبب الجهاز الليمفاوي، لأن هذه العملية هى التي تكون مسؤولىة في عديد من للأحيان عن النقل للسائل الليمفاوي في كل الاجزاء بالجسد، فيمكن حدوث الأنتشار للأورام السرطانية في الجسد.

يمكن للأورام أن تنتشر عبر جهاز الليمفاوي للرئتين، عند التأثر للرتين بسرطان الثدي، فيمكنها المواجهه لكل من:

السعال المزمن.

الضيق في التنفس.

حدوث الصعوبات الأخرى في التنفس.

5- الكبد

يمكن للغدد الليمفاوية التأثر بسبب حدوث الأنتشار لهذا السرطان، وأيضاً الأنتشار للأورام عبر جهاز لمفاوي للكبد، وفي هذا الوقت يمكنها المواجهه لكل من:

الأنتفاخ الكبير والملحوظ في منطقة البطن.

الأحتباس للسوائل التي تسمي بالذمة.

حدوث يرقان.

6- العظام والعضلات

يمكن الأنتشار لسرطان الثدي لكل من عظام وعضلات، فيسبب هذا الألم الذي يكون بهذه الأجزاء مع الإضافة إلى التقييد في الحركة.

ومن الممكن أيضاً الشعور بالصلابة في المفاصل، وخصوصاً بعد أن يستيقظ الإنسان من نومه أو وقوف بعد الجلوس لوقت طويل.

فيمكن للكثير من الآثار أن تؤثر على الزيادة من الخطر للإصابة بأن لا تستطيع قدرتها في الحركة والكسور بالعظام.

7- الجهاز العصبي

ومن الممكن الأنتشار لسرطان الثدي في بالدماغ، فهذا بإمكانه التأديه إلى مجموعات من تأثيرات عصبية، وهذا يتضمن كل من:

حدوث الأرتباك.

الفقدان في الذاكرة.

حدوث النوبات.

الصداع في الرأس.

حدوث رؤية ضبابية أو لضعف في رؤية.

في وجود القاعدة العامة، وهي الرجوع والذهاب إلى الطبيب فوراً، عند حدوث أي من التغييرات في الثديين أو الأعراض الأخرى التي تكون المصدر في القلق.

ومن الضروري في المواكبة في التصوير للثديين بأستخدام أشعة سينية، وأيضاً الأنواع الاخرى من الفحوصات الخاصة بالثديين وهذا وفق لما أوصى به وكتبه الطبيب، لأن الأختبارات بالتصوير بإمكانها الكشف عن وجود السرطان في الثديين والتشخيص له في وقت مبكر، وهذ يعمل على التقليل من الأحتمالية في الأنتئار لمرض سرطان ثدي، والتناول للأدوية في الوقت المبكر، فهذا يمكن على الفرد التجنبب في حدوث أي ضرر وإعطاءه النتيجة الأكثر في الإيجابية.