دعاء صلاة التراويح
في الجزء الثالث من تقريرنا نواصل الحديث عن دعاء صلاة التراويح. إذ انه عبارة عن دعاء ننهي به صلاة التراويح طوال ليالي شهر القرآن الكريم. ويكون كالآتي:
ربنا يا إله العلمين أهدنا فيمن هديت واجعلنا دائمًا على الحق والصراط المستقيم ببركة قرآنك الكريم. وبحرمة من أرسلته إماما للمتقين ورحمة للعالمين. واصفح عنا يا خير الاكرمين، وعافنا فيمن عافيت يا عفو يا رحيم. واجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا، وضياء صدورنا، ونهاية لأحزاننا وكروبنا وأتراحنا وهمومنا.
اللهم يا حي يا قيوم اجعل القرآن الكريم حجة لنا ولا تجعله حجة علينا، واعتقنا من النار في شهر رمضان وأجرنا من حر جهنم يوم لا ظل فيه إلا ظلك وحرم عليها أجسامنا، وأجرنا من أي عمل يلقي بنا في النار، اللهم ارزقنا الجنة مع المؤمنين والصديقين والشهداء، برحمتك وحدك يا عزيز يا قهار.
يا ربنا يا رحمن يا رحيم اجعلنا في رمضان من عتقاء النار واجعلنا من المشمولين برحمتك يا خير راحم، وربنا إنا نعوذ من سوء القضاء وجهد البلاء، ونسألك قلباً خاشعاً، ولسانا شاكراً وعملاً متقبلا بإذنك يا كريم يا عفو يا منان.
ربنا إنا نعوذ بك من عذاب القبر، والصراط وذلته، ومن يوم الدين وروعته، ياربنا ارزقنا خشيتك كأننا نراك، وأسعدنا بالخوف منك، واجعلنا نتمتع برؤيتك يوم العرض، واجمعنا مع نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وانصر الإسلام على أعدائه.
ربنا أنت عفو غفور كريم تحب العفو فاعف عنا، وتقبل منا ووتب علينا إنك أنت الوهاب، الههم تقبل منا إنك أنت سميع الدعاء، واختم لنا بخاتمة السعادة أجمعين.
دعاء صلاة التراويح مكتوب
يحب عدد كبير من المسلمين أن يرددوا دعاء صلاة التراويح المكتوب لكي يكون أمر قوله وتلقينه سهلًا كما انه يرجعون إليه في أي أوقات كثيرة لا تكون مقتصرة على صلاة التراويح، وفي السطور القادمة سنقدم إليكم بعض هذه الأدعية:
ربنا أهدنا وعافنا وتولنا واصفح عنا وأبعدنا عن الكبائر، اللهم بارك لنا فيما أعطيت، واحمنا واصرف عنا كل شر، أنت الحق القوي الذي يقضي ولا يقضى عليه، اللهم إنك لا تعز من عاديت ولا تزل من ناصرت، فلا تغضب عغلينا وبارك لنا، نحمدجك ربنا وتوب إليك ولك الشكر على ما مننت به علينا وأعطيت.
اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك، ونرجو ان تغفر لنا ذنوبنا وخطايانا ونؤمن بك، لك أول الامر ولك آخر الأمر، أنت الغني ونحن الفقراء، أنت ناصرنا ونحن الضعفاء، أنت العزيز القيوم ونحن الأذلاء بين يديك.
سبب تسمية صلاة التراويح
سميت صلاة التراويح باسمها ذاك أنها جمع مفردة ترويحة، وفي لغة العرب القدامى يجرى إطلاقها على الجلسة بشكل مطلق، ومن ثم فإنها جرى تلقيب الجلسة التي تأتي بعد كل 4 ركعات من قيام ليالي رمضان “ترويحة”.
وفي صلاة التراويح يقوم المصلون بالجلوس للاستراحة بين كل 4 ركعات. بعدها يتعارف المسلمون على قيام رمضان بصلاة التراويح بشكل مجازي. إذ أن أهل العلم اتفقوا على إيجاز تلك الاستراحة؛ لأنها جاءت عن السلف الصالح.
وقد اتفق السلف الصالح على الجلسات. لأنهم كانوا يقومون بإطالة القيام في التراويح. وهو ما كان يدفعهم إلى الراحة. وقد ذهب الحنفيون إلى أن حكم تلك الاستراحة مندوب، وأن المصلي يكون ملزمًا بان يشغلها بالسكوت. أو الصلاة. كذلك التسبيح. أو تلاوة القرآن. اما فيرون إمكانية ترك الاستراحة بعد كل 4 ركعات. ولا يسن لمن جلس للاستراحة أن يدعو بدعاء محدد.
