تعديل وزاري في إسبانيا يطيح بوزيرة الخارجية التي تعرضت لانتقادات واسعة على خلفية أزمة نشبت مع المغرب- شبكة زاجل الاخبارية

[ad_1]

نشرت في: 10/07/2021 – 17:54

أعلن رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز السبت إدخال تعديلات على حكومته أطاح من خلالها بوزيرة الداخلية التي تعرضت لانتقادات واسعة على خلفية أزمة نشبت مع المغرب. ولا يمس التعديل الحكومي بالتحالف القائم بين الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني وحزب بوديموس الأصغر حجما، إذ يحتفظ هذا الطرف اليساري المتشدد بخمس حقائب وزارية.

أدخل السبت رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز تعديلات على حكومته، مؤكدا أن أولوية الفريق الجديد “توطيد التعافي الاقتصادي وتأمين وظائف” في أعقاب الأزمة الوبائية.

ولاتغيير بالتحالف القائم بين الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني وحزب بوديموس الأصغر حجما، إذ يحتفظ هذا الطرف اليساري المتشدد بخمس حقائب وزارية.

وتشمل التغييرات عددا من الحقائب من أصل 17 حقيبة يتولاها الحزب الاشتراكي أو شخصيات مقربة منه.  

إعفاء وزيرة الخارجية

وفي كلمة مقتضبة ألقاها في مقر الحكومة بقصر المونكلوا، برز إعفاؤه وزيرة الخارجية أرانشا غونزاليس لايا التي تعرضت لانتقادات على خلفية الأزمة مع المغرب لصالح السفير الإسباني لدى باريس خوسيه مانويل ألباريس.

وأوضح أن الفريق الجديد يعكس “تناوب الأجيال” مع انخفاض متوسط الأعمار في الحكومة إلى 50 عاما بدلا من 55 للفريق السابق. كما يترجم وفقا لسانشيز تعزيز حضور المرأة التي ستتولى نحو 63% من أصل 22 مقعدا حكوميا بدلا من 54% في الحكومة السابقة.

وقال رئيس الوزراء إن “ذلك سيجعل بلدنا مرجعا من جديد على صعيد تحقيق التكافؤ بين النساء والرجال”.

وستغادر الحكومة أيضا الاشتراكية كارمن كالفو التي كانت تتولى منصب نائبة الرئيس ووزيرة شؤون الرئاسة والمكلفة بالعلاقات مع البرلمان.

أول تعديل حكومي واسع النطاق

وهذا أول تعديل حكومي واسع النطاق يقدم عليه سانشيز منذ تولت حكومته الحكم في كانون الثاني/يناير 2020، وذلك مع استثناء اختيار وزيرين خلال العام الحالي ليحلا مكان آخرَين استقالا.

ويعقب التعديل سلسلة من الانتكاسات التي تعرضت لها الحكومة في الأشهر الأخيرة.

وكانت الحكومة الائتلافية تلقت صفعة في الانتخابات المحلية لمدريد المعقل التاريخي لليمين، مع هزيمة بوديموس والحزب الاشتراكي أمام الحزب الشعبي المحافظ الذي خاض المنافسة تحت شعار الاستفتاء على سياسات الحكومة.

بعد ذلك، جاء عفو الحكومة عن قادة انفصاليين كاتالونيين بعد أربعة أعوام من محاولة انفصال الإقليم عن إسبانيا في 2017، ليثير موجة استنكار لدى طيف واسع من الرأي العام ويمنح المعارضة اليمينية أسبابا جديدة للاعتراض على سانشيز وفريقه.

وتشير استطلاعات رأي حديثة إلى تقدّم الحزب الشعبي على الحزب الاشتراكي في نوايا التصويت، أو تعادلهما.

وكان سانشيز عيّن في نهاية كانون الثاني/يناير بديلا من وزير الصحة سالفادور إيلا الذي اختاره ليقود الحملة الانتخابية للاشتراكيين في كاتالونيا.

كما اضطر بعد ذلك إلى الشروع في تعديل حكومي ثان على أثر استقالة الزعيم السابق لبوديموس بابلو إيغلاسياس الذي اختار المنافسة في انتخابات مدريد قبل اعتزاله الحياة السياسية مساء يوم الاقتراع في 4 أيار/مايو.

وتعاني إسبانيا من انعدام الاستقرار السياسي منذ سقوط الحكومة المحافظة برئاسة ماريانو راخوي في 2018.

فرانس24/ أ ف ب 

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات