تعرف خصائص الاحماض والقواعد

اسهامات الكيميائيين في تعرف خصائص الاحماض والقواعد

نتحدث في الجزء الثاني من التقرير عن اسهامات الكيميائيين في تعرف خصائص الاحماض والقواعد، إذ أن هذا الملف يعتبر من أشهر وأبرز وأهم الإسهامات العلمية التي ساهمت في أن تحصل على عدد كبير وضخم من التطبيقات الهامة للغاية لهذه المركبات الكيميائية سواء القواعد أو الأحماض؛ مما قد يؤدي إلى تحقيق قدر كبير جدًا من الفوائد والاستخدامات للكثير من هذه المواد سواء في كل مجالات الحية من صناعة وزراعة وتجارة وعلوم تطبيقية.

وبالتالي فإننا سنعرض إسهامات علماء الكيمياء في التوصل إلى مميزات القلويات والأحماض، مستكملين ما عرضناه في الجزء الأول.

القواعد

فيجرى تعريفها على أنها عبارة عن مواد كيميائية صاحبة ملمس زلق بعض الشيء وتكون درجة الحموضة فيها قليلة للغاية، أي أن الرقم الهيدروجيني لها يكون كبير جدًا ويزيد عن سبعة، وعندما نعرض ورقة تباع الشمس إليها؛ فإنها تقوم بالتحول إلى اللون الأزرق.

بحث عن الاحماض والقواعد

مقدمة البحث:

تعتبر المواد الكيميائية من أبرز الأساسيات في الحياة، والتي لا يمكن أن يخلو منها أي وجه بالحياة، كما أن تطبيقات علم الكيمياء صارت تُلامس كل جوانب الحياة ومختلف الحياة دون أي استثناء، وتعتبر القلويات والأحماض من أبرز المواد التي يجرى الاعتماد عليها في عدد كبير من التطبيقات والصناعات.

البحث:

كل من القلويات والأحماض لديها الكثير والكثير من الخواص الكيميائية شديدة الأهمية والتي جعلتها هي عصب أساس عدد ضخم من الصناعات بالإضافة إلى أنها من المواد التي تستطيع أن توصل الكهرباء والحرارة ويجرى الاعتماد عليها في ان تجري الكثير من الاختبارات الخاصة بالأدوية والمستلزمات الطبية والصناعات الغدائية المصنعة والكثير من مركبات القواعد والأحماض تستعمل في مداواة المصابين بأمراض كثيرة والعديد من الصناعات الأخرى، كما أنها من المواد قليلة التكلفة.

الخاتمة:

ويجب أن نشير إلى أن وجود عدد ضخم من الأحماض والقلويات الطبيعية وتنوع أشكالها وأصنافها جعلها من المواد التي تتاح في كل مكان، كما ان هذا الأمر تسبب في أن تكون تكلفة الوصول إليها وامتلاكها منخفضة للغاية، عندما نقارنها ببقية أنواع المركبات الكيميائية الأخرى.

اسهامات العلماء في تطوير الطاقة ومصادرها

منذ سنوات طويلة تنافس وتصارع العلماء  في العمل بمجال التوصل إلى أبرز مصادر الطاقة. ولا سيما المصادر الطبيعية منها التي يكون في إمكاننا أن نحصل على الطاقة النظيفة. على غرار طواحين الهواء والرياح والشمس وتوليد الكهرباء عن طريق السدود.

كما أن علماء عكفوا على أن يتيحاو ويوفروا الكثير من الطرق الجديدة التي يكون في الإمكان عن طريقها إتاحة مصادر جديدة للطاقة. هذا الأمر اشتمل على توضيح أهمية الحفاظ على مصادر الطاقة غير المتجددة. وعلى رأسها النفط والكهرباء والمحروقات وذلك لكي يستطيع الإنسان أن يحافظ على قدر ضخم من الطاقة وعدم إهدارها.

وما تزال الدراسات العلمية والأبحاث مستمرة إلى هذا الوقت. لكي نستطيع أن نكتشف مصادر أخرى متطورة بشكل أكبر. لكي نحصل على الطاقة النظيفة من خلال طرق طبيعية بسيطة تكلفتها منخفضة. وتخلو من أي آثار سلبية على البيئة. وبهذا القدر نكون قد انتهينا من حديثنا على مدار الجزئين عن اسهامات الكيميائيين في تعرف علامات الاحماض والقلويات. ويجب أن نشير إلى أنه لا يمكن لأحد ان ينكر اسهامات الكيميائيين في التوصل إلى خصائص القلويات والأحماض. وما يخالفها المركبات والمواد ذات الطابع الكيميائي. وما ترتب على هذه الإسهامات من تطبيقات مهمة جدًا في كل المجالات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات