أعراض نقص فيتامين ف من جسم الإنسان -

فيتامين ف ليس من الفيتامينات الشائعة بين أغلبية الناس كما أنه ليس فيتامين بالمعنى التقليدي للكلمة؛ فيتامين ف هو مصطلح يشير إلى نوعين من الدهون – حمض ألفا لينولينيك (ALA) وحمض اللينوليك (LA). وهي من الأحماض الضرورية لوظائف الجسم بما في ذلك صحة الدماغ والقلب، في مقالنا سنستعرض أهمية فيتامين ف، ومنها نستنتج أهميته، والأضرار المترتبة على نقصانه في الجسم، والجرعات الموص بها، ونتعرف عل الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين.

الوظائف الأساسية لفيتامين ف في جسم الإنسان

حمض ألفا لينولينيك – ALA و LAحمض لينوليك – هما من الأحماض الدهنية الأساسية الضرورية للصحة
بما أنها دهون فإنها تعمل كمصدر للسعرات الحرارية، حيث أنه يوفر ALA حمض ألفا لينولينيك و LA حمض اللينوليك 9 سعرات حرارية لكل1 جرام.
تعمل على بناء الخلية حيث أنها مكون رئيسي للطبقة الخارجية للخلية.
تساعد على النمو الطبيعي والرؤية وتطور الدماغ.
يتم تحويلها إلى دهون أخرى يستفيد مننها الجسم في تكوين مركبات هامة في تنظيم ضغط الدم وتجلطه واستجابة الجهاز المناعي
ALA حمض ألفا لينولينيك و LA حمض اللينوليك أحد أنواع الأوميجا ذات التأثير الطبي المعروف
فتعمل على تقليل الالتهابات المختلفة منها التهاب الرئتين والدماغ والجهاز الهضمي
يعمل على تحسين صحة القلب
. تحتاج النساء الحوامل إلى 1.4 جرام من ALA حمض ألفا لينولينيك يوميًا لدعم نمو الجنين وتطوره بشكل طبيعي وصحي.
يساعد في تحسين أعراض الاكتئاب والقلق

أعراض نقص فيتامين ف من جسم الإنسان

مما سبق يتبين لنا أهمية فيتامين ف في العديد من الوظائف الحيوية

ومع أن نقص فيتامين F نادرإلا أن نقصه يؤدي إلى نقص حمض ألفا لينولينيك ALA و LA حمض اللينولييك ويتسبب في أعراض مختلفة منها:

تساقط الشعر وضعفه
ضعف النمو عند الأطفال وتأخره
مشاكل في تجلط الدم الطبيعي في حال تعرض الجسم للجروح فيؤدي إلى بط التئامها.
تقرحات الجلد والقشور وإصابة الجلد بالجفاف
ومشاكل في نمو الدماغ
ضعف حاسة النظروجفاف العينين
سهولة الإصابة بالعدوى نظرا لضعف الجهاز المناعي

الأطعمة الغنية بفيتامين ف

نظرًا لأن جسم الإنسان غير قادر على صنع هذه الدهون طبيعيًا فيجب الحصول عليها من نظام غذائي سليم
ولا تحتاج إلى تناول المكملات الغذائية.
يقول الخبراء إن حمض اللينوليك يجب أن يشكل 1٪ على الأقل من السعرات الحرارية اليومية
بينما توصي هيئة سلامة الغذاء الأوروبية بـ “كمية كافية” بنسبة 4٪ وهو الحد الأدنى المطلوب لصحة جيدة.
يحصل معظمنا بالفعل على ما يكفي من أوميجا 6
وليس هناك داعي للقلق بشأن زيادة استهلاكك في الواقع يُعتقد أن وجباتنا تفتقر أكثر إلى أوميجا 3
لذا فإن معظم النصائح حول الحصول على ما يكفي من الأحماض الدهنية الأساسية تميل إلى التركيز على تصحيح هذا الخطأ.
وحسب منظمة الصحة العالمية فإن الأطفال الصغار
يمكنهم الحصول على ما لا يقل عن نصف احتياجاتهم اليومية من أوميجا 6 من حليب الأم
حيث أنه غني بشكل طبيعي بحمض اللينوليك، أما الأطفال فوق سن الثانية
فيحتاجون إلى نفس الكمية من فيتامين F التي يحتاجها البالغين
وعلى الرغم من أن معظم مصادر الطعام تحتوي عادةً على كلا الحمضين
إلا أن العديد منها يحتوي على نسبة أعلى من الدهون مقارنة بالأخرى.