داء الفيالقة: مرض خطير ينتشر أسرع من كورونا

أعلنت منظمة الصحة العالمية العثور على بكتيريا “الفيلقية” الخطيرة المسببة لمرض داء “الفيالقة”، ووتسبب هذا الداء في وفاة 23 شخصا مصابا بـ “الفيالقة” في بولندا حتى يوم 11 سبتمبر الجاري، وتم الإبلاغ عن إجمالي 166 حالة إصابة بالمرض حتى الآن.

داء الفيالقة هو مرض تسببه بكتيريا الفيلقية، وهي من أنواع البكتيريا المعروفة التي تنتقل عن طريق المياه ويمكن أن تسبب داء الفيالقة أو حمى بونتياك عند دخولها للجسم عن طريق ملامسة الماء أو التربة.
ينتشر داء الفيالقة عن طريق استنشاق رذاذ المياه الملوثة، أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا الفيليقية المسئولة عن انتقال الداء، أو استنشاق قطرات تحتوي على البكتيريا تكون موجودة في الرذاذ بحمامات السباحة والنافورات، وخزانات المياه العذبة، وأبراج التبريد في أنظمة تكييف الهواء، والتربة.

تبدأ أعراض داء الفيالقة، من يومين إلى 10 أيام من التعرض للبكتيريا، وتكون الأعراض في البداية خفيفة، لكنها تزداد حدتها بمرور الوقت، وتشمل الصداع وآلام العضلات، وارتفاع درجة حرارة الجسم لدرجة الحمى، والسعال، وضيق في التنفس، وآلام في الصدر، ومشاكل في المعدة، مثل الغثيان والقيء والإسهال.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بداء الفيالقة هي: الأشخاص المصابة بالأمراض المزمنة، مثل مرضى السكري، والأشخاص المصابة بأمراض تنفسية مزمنة، مثل الالتهاب الئوي المزمن، والأشخاص الذين ليس لديهم مناعة، والمدخنين، وكبار السن.
قد تحدث مضاعفات للمصابين بهذا الداء، مثل الفشل التنفسي، وتسمم الدم، والفشل الكلوي الحاد، والوفاة حال تأخر التشخيص.

يعد داء الفيالقة مرضًا خطيرًا يمكن أن يؤدي إلى الموت، لذلك من المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة به، مثل فحص أنظمة المياه بشكل دوري، وتجنب ركود المياه العذبة، وعدم التدخين، وعلاج الأمراض المزمنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات