مقدمة حفل تكريم

مقدمة حفل تكريم

نتحدث في هذا التقرير عن مقدمة حفل تكريم. إذ أن حفلات التكريم تعتبر من أهم الفعاليات التي تكون شاهدة على نجاح من تكرمهم. وهي تحفز الجميع إلى المزيد من العطاء. وتجعل كل أبناء المجتمع يتمنون لو كانوا مكانهم وبالتالي فإنهم يبذلون ما في وسعهم لكي يلقون نفس التكريم. وهو ما ينعكس بالإيجاب على المجتمع في نهاية المطاف.

فقد قال الله سبحانه وتعالى ” يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله ببما تعملون خبير “، ولذلك فإننا جميعًا نحتفل معكم بأبنائنا الفائقين الذين خصصوا جُل وقتهم للمذاكرة والتحصيل وطلب العلم، وهو ما انعكس على علاماتهم في نهاية العام، ولذلك فهم استحقوا منا عقد هذا الحفل المتواضع لتكريمهم لكي نعبر خلاله عن مدى إعجابنا وإعزازنا وتقديرنا لهم ولكل ما بذلون من جهد ولكي نشجع زملاءهم على بذل المزيد من الجهد.

مقدم حفل تكريم قصيرة

نرحب بكم جميعًا، أهلًا بكل من حضروا معنا في هذا اليوم لكي يقوم بمشاركتنا احتفالنا بمعلمينا المتمزين. لا يقدر المرء بين أقرانه من المواطنين بالمال أو الحسب أو النسب. لكنه يقدر بالعلم استطاع أن يحصله وبحجم الانجازات التي استطاع أن يحققها في حياته.

ويقاس المرء أيضًا بمدى تطوره وقدرته على جعل نفسه إنسانا أفضل وأكثر نفعًا لمجتمعه. وأنه يستطيع أن يدفعه إلى الأمام،ـ ولو رغب الإنسان في ترك أثر في حياته لا يمكن لأحد نسيانه. حتى بعدما تمر عشرات السنوات على موته فيجب أن يقوم بتقديم الأشياء النافعة المفيدة للمجتمع.

فمثلًا وليس حصرًا، فإن علماء المسلمين الذين قاموا بترك الأثر في كل المجالات على غرار ابن رشد وابن سينا وابن النفيس، وصحابة النبي عليهم أفضل الصلاة والسلام الذين صنعوا المجد الذي يفخر به مسلمو العالم في هذه الأيام على غرار أبي بكر وعمر وخالد بن الوليد وعلي بن أبي طالب وجعفر بن أبي طالب، كلهم مازالوا في أذهاننا وكأنهم يعيشون بيننا الآن، بالرغم من مرور مئلات السنوات على مولدهم ووفاتهم، إلا أن الأثر الطيب الذي تركوه فينا لم يكن من السهل على أي جيل جاء بعدهم أن ينساه، فقد صاروا قدوة لنا جميعًا، وبالمثل يجب أن نكون قدوة للأجيال التي ستأتي بعدنا.

مقدمة حفل تكريم معلم

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين ثم أما بعد، قالوا قديمًا إن من علمني حرفًا صرت له عبدًا، ولو تأملنا جميعًا في تلك العبارة سنكتشف أنها دالة على أهمية وعظم مكانة العلم وأهمية الدور الذي يلعبه المعمون في بناء الأمم والمجتمعات الراقية والمتقدمة عن طريق نشر العلم وتنوير العقول.

ونقول إن مسؤوليات المعلم وجهوده لا يمكنها أن تقف عند إزالة ظلمة العقول من خلال نشر نور العلم، لكن يجب أن يكون المعلم ناصحًا أمينًا وأن يكون أبًا وأخًا وصديقًا يلجأ إليه الطلاب عندما يحتاجونه في أوقاتهم الصعبة، كما يجب أن يخشى عليهم من الانخراط في الطرق التي قد تؤدي إلى تعرضهم للأزمات والمصائب، وأن يفعل كل ما يقدر عليه لكي يكونوا أناسا أسوياء.

لهذا فإن الكلمات تعجز عن أن تعبر عن شكرنا وامتنانا للمعلمين الذين يفنون حياتهم في سبيل توجيه الطلاب ومساعدتهم على أن يحققوا أحلامهم فلولا المعلمين ما كان للطبيب أو العالم أن ينجحا في حياتهم، لهذا نتمنى من الله عز وجل أن يجازيهم الجنة بسبب ما قدموه لمجتمعاتهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات