مقدمة حفل تخرج

نتحدث في هذا التقرير عن مقدمة حفل تخرج. إذ أن هذا التقرير التقرير سيستعرض أكثر من نموذج لمقدمة حفلات ومناسبات، تحظى بأهمية كبيرة على مستوى تشجيع الفائقين على أن يبذلوا جهودًا وعطاءات كبيرة.وتقوم بإبرازهم وإظهارهم وتبيانهم للمجتمع كقدوة حسنة يجب أن تحتذي بها الأجيال الجديدة وأن تسير على نفس المنهج.

نموذج لمقدمة حفل تخرج

إن الإنسان إذا لم يحس بأن المجتمع يقدر ما يقوم به من جهود من أجل رفعته، فإن هذا الأمر قد يدفعه إلى الملل والفتور والإحباط والتوقف عن الإنتاج وهو بالطبع ما لن يصب في مصلحة المجتمع أو الفرد على حد سواء، بسبب تيقنه من أنه لن يصنع الفارق لدى الناس، فعمله وعدم عمله سواء، ومن ثم فإن المجتمعات المتقدمة تحرص أشد الحرص على أن تكرم الأبناء المتفوقين وشديدي التميز في كل المجالات لو رغبت لعجلة التنمية أن تستمر في الدوران، ولو رغبت في أن تقوم بتربية أجيال جيددة صالحة قادرة على حمل لواء التقدم في المستقبل.

مقدمة مناسبة تكريم

قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: “يَرْفَعُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ”، ومن ثم فإننا نحتفل معًا بالفائقين والفائقات من الطلاب الذين قاموا بتكريس وقتهم طيلة فترات السنة الدراسية في المذاكرة وتحصيل الدروس، ولأننا نقدر تلك الجهود الرائعة، فإننا نعبر في ذلك الحفل عن اننا فخورون ومعتزون بما بذلوه من جهود مضنية.

وبهذا التكريم فنحن نشجع أيضًا، طلابًا كثر آخرين أن يتبعوا نفس المنهاج وأن يجعلوكم قدوة له، لأنكم مستقبل هذا البلد وأملها في تحقيق التنمية وأن تحجز مكانها بين مصاف الدول المتقدمة في محالات الحياة الإنسانية كافة، نحن نشكركم شبابًا وبنات، على ما قدمتموه طوال العام، واسأل الله عز وجل أن يديم هذا التفوق عليكم.

مقدم مناسبة تكريم قصيرة

نرحب بكم أيها الجمع الكريم، في حفلنا المتواضع لتكريم عدد من الطلاب المتميزين، إذ ان حجم المر بين الناس لا يقاس بمقدار الذي في حوزتهم من أموال أو بحسبه ونسبه، لكننا نقيسه بالقدر الذي يحملونه من علم والثفافة التي تكونت لديهم، هذه هي الإنجازات الحقيقية التي يستطيع من خلالها أي مجتمع أن يتقدم إلى الأمام.

ولو رعب الإنسان في أن يقوم بترك أثر في هذه الحياة لا يمكن أن يزول حتى إذا توفى ومات يجب أن يقوم بتقديم الذي ينفع الناس والمجتمع فمثلًا، ترك علماء المسلمين أثرًا في ك المجالات على غرار ابن رشد وابن سينا وابن النفيس أثرًا علميًا ضخمًا ما زالت البشرية تنهل منه حتى يومنا هذا.

كما أن صحابة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام استطاعوا ان يصنعوا مجدًا تفخر به البشرية، على غرار الفاروق عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وأبي بكر الصديق، لا يمكن أن ننساهم أبدًا ومازالت أعمالهم الحديثة مسار حديث العالم حتى اليوم،برغم مرور سنوات كثيرة على وفاتهم.

مقدمة مناسبة تكريم معلم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد نبينا الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين، في هذا اليوم يحتفل العالم بالمعلم، ذلك المخلوق الرائع الذي يتمكن بمكانة عظبمة عند الله عز وجل، نظرًا لجهوده الجبارة التي يبذلها من أجل تربية الأجيال الناشئة وإفادة المجتمع وإنارة العقول، حيث أنه يلعب دور الناصح الأمين لأي طالب يخطأ،والصديق الذي يلجأ إليه المحتاج،والأب الذي يخاف على أولاده والأخ الأكبر الذي يقدم كل شيء يكون في إمكانه كي يقوم بمساعدة الجميع ويقوم بتقديم يد العون لهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات