قصص مؤلمه من عالم المخدرات 3

قصص مؤلمه من عالم المخدرات

في النهاية نكون وصلنا إلى الجزء الثالث من قصص مؤلمه عن عالم المخدرات، إذ تناولنا الكثير من القصص المأساوية عن ضحايا تناول المخدرات في الجزئين السابقين لتقريرنا، إذ توجد حكايات كثيرة عن أحداث واقعية تعرض لها متعاطو المواد المخدرة، ويجرى سرد هذه القصص ونشرها؛ لكي يتجنب الناس ما تعرضوا له من أهوال أدت ببعضهم إلى القتل، وبالبعض الآخر إلى السجن وضياع الحاضر والمستقبل.

ولعل مصير إدمان المخدرات من أقسى العواقب الوخيمة التي يتعرض لها أي شخص في العالم، فعن طريق التعاطي يتحول الإنسان إلى شخص غريب وعاجز وفاقد القدرة على إنجاز أي شيء في حياته، وإذا كان ذو ثروة فإنه سيفقدها، أما إذا كان فقيرًا أو متوسط الحال فإنه سيضطر إلى السرقة لكي يشبع رغباته وهو ما سيعرضه في النهاية إلى السجن أو القتل.

عالم المخدرات

يعتبر هذا العالم القميء من العوالم التي تجعل سالكيها يعيشون في ظلام دامس. ولا يستطيعون ان يحسنوا التصرف في أي أمر حياتي خاص به ولا يجيدون مسألة التفكير. ويكونون مغيبين بشكل دائم عن واقعهم.

وقد قام بعض التائبين من تعاطي هذه المواد المدمرة بحكاية قصتهم التي عاشوها أثناء تعاطي المخدرات. لكي يحذروا الناس من مغبة هذا الطريق المسدود؛ والبعد عن كل مسببات تناولها. وفي هذا الجزء سنستعرض بعض القصص عن تعاطي المخدرات.

 قصة عن المخدرات في المدارس

يحكى أن طالبا في مدرسة كان يعاني بسبب المعاملة القاسية والسيئة لوالده له. وفي يوم قابل زميلًا له بالفصل، وحكى له ما يحدث يوميًا. فاقترح الأخير عليه أن يدخن السجائر لكي ينسى أحزانه ولكي يستطيع أن يتخلص من مشكلاته. وهو ما وافق عليه الضحية بسبب إلحاح مستمر من زميله.

بدأ الطالبان في التردد على دورة المياه من أجل تدخين السجائر؛ حتى عثر عليهما مدرس وأبلغ إدارة المدرسة واستدعى ناظر المدرسة ولي أمرهما. وفصلهما من المدرسة. وبخاصة أن هذه الواقعة تكررت أكثر من مرة.

حاول والد الطالب أن يعاقبه بحبسه في المنزل، لكن صاحبنا هرب رفقة زميله وتناول المخدرات. وهو ما تسبب في ثورة والده، وطرده من المنزل. وبهذا لم يتبقَ له إلا صديقه الذي أخذه معه للعمل رفقة تاجر مخدرات شهير. إذ ظلا يعملان معه ويتكسبان من الحرام، إلا أن ألقت قوات الأمن القبض عليهما في نهاية المطاف.

قصة تائب من المخدرات

ذهب شخص لكي يؤدي الصلاة في المسجد، وشاهده شيخ المسجد في ناحية من نواحي المسجد يجلس وحيدا، فذهب إليه الشيخ، وسأله عن سبب عزلته فأخبره أنه خجول فقد ارتكب كل الذنوب مثل السرق والزنا وشرب المخدرات، ولم يكن يدري ما يفعل، لكن الشيخ ذكره بقوله تعالى “إن الله لا يغفر أن يُشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء”، فهداه الله وقرر أن يتوب إلى الله عز وجل وألا يتناول المخدرات مرة أخرى.

قصة مدمن مخدرات معتقل

يحكى أن رجلا يتعاطى المواد المخدرات باستمرار حتى تمكنت منه وأدمنها ولم ينجح في الاقلاع عنها رغم محاولاته الكثير، واستمر في انفاق أمواله عليه، حتى انتهت كلها ولم يصبح أمامه إلى الحصول على المخدرات أي سبيل سوى البلطجة والسرقة والنهب، فتكررت جرائمه وأفلت من العدالة في مرات كثيرة، لكن الشرطة استطاعت اعتقاله في نهاية المطاف.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات