أعلن وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، بأنه لا يمكن الاحتفال أو إعلان أي انتصار على فيروس كورونا في الوقت الراهن، مشددا على منتجي النفط بضرورة توخي الحذر وعدم التهاون مطلقا. كما أكد على ضرورة العمل على استيعاب الآثار الناتجة من تلك الجائحة والعمل على تجاوزها من خلال تحقيق قدر أعلى من التماسك والحوار وشفافية البيانات في مجال الطاقة، والتي من الأساس مهمة وأهداف منتدى الطاقة العالمي الأساسية، و ما سعت إليه أثناء فترة رئاستها لمجموعة العشرين، عن طريق الفرق كل مهمتها( عمل الطاقة واستدامة الطاقة).
خلال الندوة الحادية عشرة لتوقعات مستقبل الطاقة، أشار وزير الطاقة بالاتي:
- التعديلات الخاصة بالإنتاج تعد تاريخية ؛تلك التي اعتمدتها الدول المنتجة سواء من منظمة أوبك أو من الدول من خارجها، لأنها تسببت في بتخفيف أثار الصدمة التي نتجت من جائحة فيروس كورونا، والتي بالتبعية عززت من أمن الطاقة وكذلك من استقرار الأسواق.
- أن أهم الدروس المستفادة من تلك الجائحة، أن أي محاولة للتنبؤ بما يحدث في المستقبل، حتى الأحداث القريبة لا جدوى منها.
- وأن كل ما علينا فعله هو ان نكون أكثر مرونة واستعداد لتلك التغيرات ، وأن ندرك بأن العمل الجماعي هو السبيل الأمثل في تخطى الأزمات المقبلة.
- كما صرح سيادته، بأنه تحل علينا مناسبة هامة وهي دخول منتدى الطاقة العالمي لذكرى العام الثلاثين لأول اجتماع وزاري له، كما أن المملكة العربية السعودية لها الحق بأن تفخر لأنها من الدول الرئيسية التي ساعدت في إنشاء أمانة المنتدى، لكونها واحدة من أهم منصات الحوار العالمية .وأن التعاون اتخذ طابعًا رسميًّا في اتفاق 2010م، الذي تم تحديد مجالات معينة للتعاون بين تلك المنظمات ( منظمة أوبك، ووكالة الطاقة الدولية، ومنتدى الطاقة العالمي، )
