الولايات المتحدة تدعو المجلس العسكري في النيجر إلى التنحي عن السلطة وإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى السلطة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، اليوم (الاثنين)، إن واشنطن لا تزال على اتصال برئيس النيجر، وأنها كذلك على تواصل مباشر مع زعماء الجيش لحضّهم على التنحي عن السلطة.
وأضاف ميلر أن برامج المساعدات الأميركية لحكومة النيجر توقفت مؤقتاً بسبب الانقلاب العسكري. وقدّر ميلر قيمة المساعدات بأكثر من 100 مليون دولار، وقال إنها تشمل مساعدات إنمائية وأمنية في ما يتعلق بإنفاذ القانون.
وأشار ميلر، في مؤتمر صحافي، إلى أن المساعدات الأميركية التي تقدر قيمتها الإجمالية بنحو «مئات الملايين من الدولارات» معرضة للخطر إذا لم يُعد المجلس العسكري الحكومة المنتخبة إلى السلطة.
وقال المتحدث باسم الخارجية إن واشنطن «لا تزال على اتصال برئيس النيجر، وتحدث إليه مسؤول في الوزارة في وقت سابق اليوم، ولا تزال هناك فرصة لحل الأزمة في النيجر».
وأشار إلى أن هناك اتصالاً مباشراً مع قادة الجيش في النيجر لحضّهم على التنحي عن السلطة.
وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة «تعارض بشدة الانقلابات العسكرية»، وقال إن واشنطن «ملتزمة بدعم الديمقراطية في النيجر».
والانقلاب العسكري في النيجر هو أحدث حادثة في سلسلة من الانقلابات العسكرية في أفريقيا في السنوات الأخيرة. وفي عام 2021، شهدت بوركينا فاسو ومالي وتشاد انقلابات عسكرية.
ويثير الانقلاب العسكري في النيجر مخاوف بشأن مستقبل الديمقراطية في أفريقيا. وتقول الولايات المتحدة إنها ملتزمة بدعم الديمقراطية في أفريقيا، وتقول إنها ستواصل العمل مع الحلفاء الأفارقة لتعزيز الديمقراطية في القارة.
