مقدمه إذاعه متميزه تبعث على التفائل

نتحدث في هذا التقرير عن مقدمة اذاعية. إذ أن هناك أشياءً كثيرة تشغل فكر الطلاب عندما يحضرون فقرات الإذاعة المدرسية. ومن أهمها هو كيفية تحضير المقدمة الخاصة بها شرط أن تكون مناسبة ومميزة وتتسق مع الظرف الراهن. كما يجب أن تكون منمقة أيضًا. وأن يحسن الطلاب اختيار الموضوع وأن يحسنوا أيضًا الكلام حوله. لكي تكون الفقرة الإذاعية وتحقق عنصر الجذب والامتاع والتشويق لعدد كبير من الطلاب.

ونقول إن إعداد مقدمة رائعة يستلزم الحصول على مساعدة وخبرات المعلمين والطلاب المميزين الفائقين. كما تتطلب بالدرجة الأولى أن يكون معد المقدمة قد قرأ حول موضوعها كثيرًا وأن يكون قد حاول التعمق بقدر الإمكان

مقدمة اذاعة

هناك أكثر من مثال على مقدمة إذاعة. فقد نقول إن صباح اليوم “كذا” أشرقت شمسه لتعلن عن بداية يوم جديد سعيد به الكثير من المشاعر الإيجابية والتفاؤل. حيث تجعلنا أشعة الشمس الساطعة نتطلع قدمًا نحو غد أفضل. وذلك بفضل ما تبعثه من شعور بالدفء على النفوس والقلوب، آملين لكم أساتذتي وزملائي أن تقضوا يومًا رائعًا وجميلًا ومليئًا بالآمال والطموحات والأحلام الجميلة.

وفي النهاية، يسرني أنا الطالب (…) وزملائي الطلاب في الصف (…) أن نقوم بتقديم فقرات الإذاعة المدرسية لذلك اليوم الذي يوافق تاريخه (…..)، ونأمل من الله عز وجل أن تتسع صدوركم لنا وأن نلقى ما نقدمه إعجابكم وتقديركم.

مقدمة اذاعة مكتوبة

إن الحمد لله نستعينه ونستفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. اللهم صلِ على سيدنا محمد وآله وصحابته، نقدم لكم نحن طلاب الصف السادس الإبتدائي فقرات الإذاعة المدرسية ليوم الأربعاء الموافق 23 سبتمبر من العام 2020، وسنتحدث فيها عن الصلاة باعتبارها عماد الدين، وباعتبار أن إقامتها هو ثاني أركان الإسلام بعد شهادة أن لا إله الله.

ولا مناص من أن تأدية الصلاة فرض عين على كل مسلم بلغ الحلم واكتمل عقل، ومن ثم فإن أداءها يعتبر أول طريق العبد إلى الجنة، ومن دونها تذهب أعماله أدراج الريح او كما قال الله عز وجل في كتابه العزيز “هباء منثورًا”، وفي الدنيا يشعر المسلم الذي يؤدي الصلاة بأنه مرتاح الضمير وكأن دينًا كبيرًا قد سقط من عليه، فقد قال عنها نبينا الهادي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام “أرحنا بها يا بلال”، أي أنها من تحدد فساد أو صلاح العبد ومصيره سواء أكان سيدخل الجنة أو النار، لذلك قال عنها نبينا الهادي: “أول ما يحاسب عليه العبد من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر”.

مقدمة اذاعة عن بر الوالدين

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين، نحن طلاب الصف الأول الإعدادي وسنقدم لكم فقرة الإذاعة المدرسية في هذ االيوم الموفق “12 ديسمر 2021″، عن بر الوالدين، ونتمنى من الله أن يسدد خطانا وأن يوفقنا فيما سنطرحه عليكم، وأن ينفعكم به.

وفي هذه الفقرة سنتحدث عن أهم موضوع يشغل المجتمع، حيث أنه عماد الأسرة، ألا وهو بر الوالدين، حيث أننا في كثير من الأحيان نجد اليوم أبناء لا يقدرون أباءهم حق قدرهم، ولا يتعاملون معهم مثلما أوصانا الله عز وجل في كتابه العزيز، ورسوله الكريم في سنته المطهرة، ففي سورة الإسراء أوصانا الله بألا نعبد إلا إياه، ثم قرن هذا الأمر بالإحساسن إلى الوالدين، حيث قال “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”، وذلك للتعبير عن المنزلة العظيمة التي يتمتع بها الوالدان عند الله عز وجل، وبالتالي فإن الإنسان مهما بذل من عمل صالح أو حتى أدى فروضه الخمس، قد يدخل النار لأنه لم يطع أبويه ولم يحاول إرضائهما، ولذلك نتمنى جميعًا أن نحاول إسعادهم وإدخال السرور على قلبهم قبل فوات الأوان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات