في يوم الأربعاء، نعت حركة “حماس” عبد الفتاح دخان، أحد مؤسسيها، الذي وافته المنية في قطاع غزة. توفي دخان بعد حياة حافلة بالعطاء والتربية والدعوة، ومسيرة مظفرة بالإعداد والجهاد والمقاومة.
عبد الفتاح دخان كان أحد رواد حركة “حماس”، الحركة التي نشأت لتمثيل الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقهم. وقد قاد دخان حياة ملتزمة بالدعوة والجهاد، حيث شارك بإخلاص في مسيرة المقاومة الفلسطينية ضد الظلم والاحتلال. كان له دور بارز في تشكيل وتوجيه سياسات الحركة، وسعى جاهداً لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
تاريخه مليء بالتضحيات والمساهمات الكبيرة في خدمة القضية الفلسطينية، حيث شهدت حياته العديد من المحن والتحديات. لكنه استمر في النضال، مؤمناً بالقضية وقيمها، وكرس حياته لدعم الشعب الفلسطيني وتحقيق حلم الحرية والاستقلال.
وفاة عبد الفتاح دخان تعتبر خسارة كبيرة للحركة وللشعب الفلسطيني، فقد فقدنا رجلاً قوياً ورمزاً للصمود والإصرار. لكن تاريخه وإرثه سيظلان حية في قلوبنا وستستمر ذكراه عالقة في ذاكرتنا.
في هذه اللحظة الحزينة، نجدد التزامنا بالمضي قدماً في طريق النضال، مستمرين في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والسعي لتحقيق العدالة والحرية. نستلهم من مسيرة عبد الفتاح دخان النضال والإصرار، ونواصل العمل بإخلاص من أجل تحقيق الأهداف التي آمن بها وناضل من أجلها طوال حياته.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذه اللحظات الصعبة. إننا نعزي أسرته ونقف بجانبهم في هذه المحنة، مؤكدين على استمرارنا في النضال من أجل تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.
