محمود عباس يصف اتفاقات التطبيع‭ ‬بين إسرائيل ودول عربية بأنها “وهم” لن يحقق السلام في المنطقة- شبكة زاجل الاخبارية

[ad_1]

نشرت في:

وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء اتفاقيات السلام الأخيرة بين إسرائيل وعدد من الدول العربية بأنها “وهم” لن يحقق السلام في المنطقة. وتأتي تصريحات عباس في الوقت الذي افتتح فيه وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يائير لابيد سفارة بلاده في الإمارات، قائلا إن إسرائيل تريد السلام مع كل جيرانها و”نحن باقون هنا” في الشرق الأوسط.

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء في كلمة مسجلة لمؤتمر علمي في رام الله نظمته جامعة القدس المفتوحة، إن اتفاقيات السلام الأخيرة بين إسرائيل وعدد من الدول العربية والتي تعرف باسم اتفاقات أبراهام بأنها وهم لن يحقق السلام في المنطقة.

وقال عباس في كلمته خلال مؤتمر (الرواية الصهيونية ما بين النقض والتفكيك): “ظهر جليا للجميع أن ما يسمى باتفاقيات أبراهام التطبيعية هي وهم لن يُكتب له النجاح”. وأضاف: “السلام والأمن لن يتحققا إلا بنهاية الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه بالحرية والاستقلال والدولة بعاصمتها القدس”.

وأوضح: “لقد بدأ العالم يرى إسرائيل على حقيقتها، دولة احتلال وفصل عنصري”. وتابع قائلا: “أنا على ثقة أن مساهمة الباحثين والمشاركين في هذا المؤتمر سيكون لها أثر هام لتوضيح وشرح حقيقة الأساطير والروايات الكاذبة لهذا المشروع الصهيوني، الذي صنعته دول الغرب لأهداف استعمارية بحتة”.

تأتي تصريحات عباس في الوقت الذي افتتح فيه وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يائير لابيد سفارة بلاده في الإمارات الثلاثاء، قائلا إن إسرائيل تريد السلام مع كل جيرانها و”نحن باقون هنا” في الشرق الأوسط.

واتهم الرئيس الفلسطيني قوى الاستعمار الغربي في القرنين التاسع عشر والعشرين بزراعة إسرائيل في الشرق الأوسط. وقال: “لقد خططوا ونفذوا ومولوا لزرع إسرائيل كجسم غريب في هذه المنطقة لتفتيتها وإبقائها ضعيفة”.

وأضاف: “قامت قوى الاستعمار في القرنين التاسع عشر والعشرين، بتنظيم هجرة اليهود إلى فلسطين بعد إصدار وعد بلفور، الذي صاغته كل من أمريكا وبريطانيا، وفرضته في صك الانتداب البريطاني وميثاق عصبة الأمم”.

وتابع “وصولا لإصدارهم قرار التقسيم رقم 181 عام 1947، واعترافهم بدولة إسرائيل، ومواصلة العمل على حمايتها، الأمر الذي تسبب بتهجير أكثر من نصف أصحاب الأرض الأصليين من الفلسطينيين، والذين أصبحوا أكثر من 6.5 مليون لاجئ”.

وتوسطت الإدارة الأمريكية السابقة لتوقيع عدد من اتفاقيات السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان والمغرب وأطلقت عليها اسم اتفاقات أبراهام.

فرانس24/ رويترز

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات