في إنجاز قضائي مميز يترجم التقدم الباهر الذي شهده نظام العدالة في المملكة
أنهت محكمة الأحوال الشخصية بالرياض معاناة سيدة تبلغ من العمر 30 عاما من عضل والدها لها ومنعها من الزواج ،
وتدخل وتهديد شقيق والدها في حال طلبها حقها في الزواج.
حيث سجلت محكمة الأحوال الشخصية بالرياض إنجازاً قضائياً مميزاً يترجم في التقدم الباهر الذي يشهده نظام العدالة في المملكة.
من استطاعة إنهاء معاناة امرأة تبلغ من العمر 30 عاما من ضربها والدها لها ومنعها من الزواج ، وتدخل وتهديد شقيق والدها في حال سعيها لحقها في الزواج.
قالت المدعية: تعرضت لمشاجرة والدها ونهيها عن الزواج بحجج كاذبة بعد أن ألقيت عليها الكثير من الخطب المختصة في دينهم وأخلاقهم.
ثم توجهت لتعرض معاناتها على معالي رئيس محكمة الأحوال الشخصية بالرياض الشيخ / عبد الله الرشود ،
الذي أمر بتقييد قضيتها والنظر فيها بشكل عاجل. تنفيذا لتوجيهات وزير العدل.
وتضيف المعضولة ، أنه تم النظر في قضيتها ، وصدر الحكم من جسد والدها لها وزواجها من ولاية الحاكم الشرعي وذلك خلال يومين فقط ،
وفي جلسة قضائية واحدة بالدائرة التاسعة عشرة للمحكمة ؛ وهذا إنجاز باهر وتقدم ملحوظ في مبدأ العدالة السريعة
الذي تبنته وزارة العدل بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ومتابعة وزير العدل والرئيس الفاضل لمحكمة الأحوال الشخصية بالرياض.
