اذاعة عن الرفق

اذاعة عن الرفق

نتحدث في هذا التقرير عن اذاعة عن الرفق، إذ أن الرف من أجمل الأخلاقيات التي ينبغي أن يتسم بها أي إنسان على وجه الأرض، فهي تذلل الصعاب وتجعل البشر قادرين على تقبل بعضهم وتجاوز كل المشكلات والأزمات.

وعندما تسألني عن الرفق فأقول لك إنه العطف واللين والرحمة والعطف والرأفة. وهي سمة إنسانية عظيمة من يتسم بها يحصل على رضا الله سبحانه وتعالى ونبيه الهادي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وهو ما يؤدي إلى أن يصبح هذا الشخص من الفائزين بجنة الله عز وجل في الآخرة.

وقال نبينا محمد عليه الصلاة والسلام متحدثًا عن فضل الرفق: “إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه”، إذ أنه يحسن كل الأفعال والأقوال ويقبح أي شيء لا يكون داخلًا فيه ويجعله مستهجنًا لدى الناس.

وقال الإمام مسلم في صحيحه نقلًا عن حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسم قال: “إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه”.

مقدمة اذاعة عن الرفق

بسم الله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير، سبحان الله الذي خلق الأنفس وسواها وخيرها بين النجدين خيره وشره، ومع صباح يوم جديد يسعدنا أن نلتقي بكم أعزائي المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات.

فقرة القرآن الكريم عن الرفق

بسم الله الرحمن الرحيم

وخير ما نبدأ به كلامنا هو كتاب الله العزيز، ويتلو عليكم آيات محكمات من سورة آل عمران الطالب أحمد حسنين سعيد:

فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين (159) إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون (160) وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون (161) أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير.

فقرة الحديث عن الرفق

قال نبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم تسليمًا كثيرًا: “تركت فيكم ما ان تمسكتم لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنتي”، والآن جاء الدور على فقرة الحديث الشريف مع الطالب أيمن سعيد خليل:

 

اوصانا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالرفق واللين عندما نعامل الناس، فإنه عندما رجع إلى موطنه مكة بعدما أخرجه أهلها منكسرًا حزينًا مطلومًا وبالرغم من الأذى الكبير الذي عرضوه له فإنه رفض أن يرد بالمثل وأعلن أنه سامحهم وعفى عنهم، وذلك عندما كان في موضع قوة، فهو لم يكن يخشَ شيئًا لكنه كان حريصًا على ضرب أرواع أمثلة الرفق والتسامح في ديننا الإسلامي الحنيف.

وكان نبينا يعامل أهله برفق، فجاء في الحصحي، أن يهودا أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليكم، فقالت عائشة: عليكم، ولعنكم الله وغضب الله عليكم، قال: ”مهلا يا عائشة، عليك بالرفق، وإياك والعنف والفحش”، وذلك بالرغم من أن اليهود تمنوا أن يموت النبي مسمومًا.

فقرة هل تعلم عن الرفق

هل تعلم أن:

الرفق من أروع خصال المؤمن ولا يمكنه دخول الجنة دونه؟

الشخص الذي يمتلك القدرة على التسامح والرفق بالناس قلما يعاني من مشكلات صحية؟

التحلي بقدر كبير من الرفق يحمي الإنسان من أمراض العصر وبخاصة الأمراض النفسية والعضوية المتصلة بالأمراض النفسية؟

رجلًا دخل الجنة بسبب كلبًا سقاه وامرأة متعبدة دخلت النار بسبب هرة حبستها فماتت؟

النبي طلب من ربه عز وجل ان يشفع فينا رفقًا بنا؟

الله عز وجل أمر الأئمة بالتخفيف عن المصلين وعدم الإطالة في صلاة الجماعة رفقًا بهم؟

وبنهاية فقرة هل تعلم نكون قد وصلنا إلى نهاية إذاعتنا، نشكر حسن استماعكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات