فصائل موالية لإيران تنفذ هجوما على قاعدة عسكرية في سوريا في رد على الضربات الأمريكية- شبكة زاجل الاخبارية

[ad_1]

نشرت في:

استهدفت فصائل موالية لإيران مساء الاثنين قاعدة عسكرية أمريكية شرق سوريا في رد على الضربات الجوية التي شنتها واشنطن ليل الأحد الاثنين في سوريا والعراق ضد فصائل تدعمها طهران ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعة عناصر من قوات الحشد الشعبي.

في رد على الضربات الأمريكية ليل الأحد الاثنين في العراق وسوريا، أطلقت فصائل موالية لإيران مساء الاثنين قذائف مدفعية على قاعدة عسكرية أمريكية في حقل العمر النفطي بمحافظة دير الزور شرق سوريا.

وليل الأحد الاثنين شنت واشنطن ضربات جوية على فصائل تدعمها إيران في العراق وسوريا قالت إنها رد على هجمات استهدفت مصالحها في العراق في الأشهر الأخيرة ونسبتها الولايات المتحدة إلى فصائل موالية لطهران.

واستهدفت الضربات الأمريكية ليل الأحد، وفق واشنطن، منشآت تشغيلية ومخازن أسلحة في موقعين في سوريا إضافة إلى موقع في العراق.

فيما خلّف القصف مساء الاثنين خسائر مادية وأعقبه تحليق في أجواء المنطقة لمقاتلات أمريكية وأخرى للتحالف الدولي ضد الجهاديين الذي تقوده الولايات المتحدة.

وأوضح المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل واين ماروتو في تغريدة أنه “قرابة الساعة 19:44 بالتوقيت المحلي (16:44 ت غ) استهدف هجوم بصواريخ عدة القوات الأمريكية في سوريا. لا إصابات والعمل جار على إحصاء الأضرار”.

بدورها، تحدثت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن “استهداف القاعدة العسكرية لقوات الاحتلال الأمريكية في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي بالقذائف الصاروخية”، من دون أن تحدد مصدر القصف.

وردا على ذلك، استهدف التحالف الدولي “بالمدفعية الثقيلة” مدينة الميادين التي تسيطر عليها الميليشيات الموالية لإيران في الريف الشرقي لدير الزور، وفق ما أفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية.

وفي تغريدة ثانية أعلن ماروتو أن القوات الأمريكية كانت في حالة “دفاع عن النفس” و”ردت بقصف مدفعي للمواقع التي أطلقت منها الصواريخ”.

وتُشكل ضربات الأحد ثاني هجوم أمريكي مماثل على فصائل مدعومة من إيران في سوريا منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه. ففي شباط/فبراير، قتل أكثر من 20 مقاتلا عراقيا في ضربات أمريكية استهدفت مواقعهم في شرق سوريا، وفق حصيلة للمرصد السوري.

وتأتي الضربات في مرحلة حساسة، إذ تتهم واشنطن فصائل عراقية مرتبطة بإيران بشن هجمات على منشآت عراقية تؤوي عناصر أمريكيين، في وقت تتواصل فيه الجهود الدولية لإعادة تفعيل الاتفاق النووي مع طهران.

وندد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الاثنين بالضربات، معتبرا إياها “انتهاكا سافرا لسيادة العراق”. وقال في بيان “يجدد العراق رفضه أن يكون ساحة لتصفية الحسابات ويتمسك بحقه في السيادة على أراضيه ومنع استخدامها كساحة لردود الفعل والاعتداءات”، داعيا إلى “التهدئة وتجنب التصعيد بكل أشكاله”.

وأعلن الحشد الشعبي من جهته في بيان مقتل أربعة من مقاتليه في الضربات الأمريكية التي قال إنها استهدفت “ثلاث نقاط مرابطة” داخل الحدود العراقية في قضاء القائم غرب محافظة الأنبار، مشيرا إلى أن مقاتليه كانوا “يؤدون واجبهم الاعتيادي لمنع تسلل عناصر ’داعش‘ (تنظيم ’الدولة الإسلامية‘) الإرهابي من سوريا إلى العراق”.

 

فرانس24/ أ ف ب

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات