شرح ميسر للمتممات المنصوبة

شرح ميسر للمتممات المنصوبة

نتحدث في هذا التقرير حول المتممات المنصوبة، إذ أننا عن طريقها سنستطيع الاطلاع على أهمية المتممات الخاصة بالجملة وإمكانية حذفها من عدمها.وسنكتشف من خلالها أن الجملة في اللغه العربيه تكون مشابهة للبناء على مستوى التكوين. حيث أن أركانها الرئيسية هي الفعل والاسم والحرف، أما المتممات فهي تشبه السقف. وهي منقسمة إلى متممات منصوبة واخرى مجرورة. وسوف نتناول النوع الأول من المتممات بشيء من التفصيل بطريقه ميسره لكاقه الدارسين.

ماذا تعرف عن المتممات المنصوبة؟

تعتبر المتممات المنصوبة كلمة يمكن ان نضيفها إلى العبارة لكي تقوم باستكمال وإتمام المعنى الذي تريد أن تنقله إلى القارئ. ويمكن أن نحذفها أو نزيلها من العبارة، بحيث تقدم معنى واضحًا وصريحًا وسليمًا وعلميًا. كما أنها دالة على معنى واضح وفي أحيان كثيرة. فإن التخلص منها من الجملة لا يجعلها قادرة أن تدل على الجمعة بشكل كامل. إذ أن معناها يكون منقوصًا.

فلو قلنا إن طبيبًا جاء، فإن هذه العبارة تكون تامة المعنى وواضحة المقصد لكن الذي يجعلها واضحة بشكل أكبر هو قيامنا بزيادة كلمة من أي متمم من متممات الجملة المنصوبة. وعندها نقول “جاء الطبيب الرائع”، ومن ثم أصبحت للجملة معنى بشكل أكبر مما سبق.

معنى  المتممات المنصوبة ولما سميت بذلك؟

يمكننا استكشاف تلك المتممات ومعرفتها بأنها هي الألفاظ التي عندما نقوم بإزالتها من العبارة أو الجملة، فإنها تجعلها صعبة الفهم على المتلقي لأن معناها لا يكون تاما.

أما إذا لو حافظنا على المتممات المنصوبة في عباراتنا فإن العبارة أو الجملة التي قمنا بصياغتها ستكون واضحة بشكل أكبر. ومثلما قلنا في بداية المقال فإن هناك نوعان من المتممات. منصوب ومجرور، ومعنى الجملة هو من يحدد على أي المتممات يجب أن نعتمد.

مكونات الجملة في اللغة العربية

نقول إن العبارة في لغة الضاد تتركب وتتشكل من ثلاثة أركان رئيسة هي الاسم، والفعل، والحرف، كما أننا يمكن أن نقسمها إلى جزئين من حيث النوع، جملة اسمية، وجملة فعلية.

الجملة الاسمية دائمًا ما يجب أن نبدأها باسم.أما الجملة الفعلية فإنها بفعل والذي يكون ماضيًا أو مضارعًا او فعل أمر وفي ختام العبارة الفعلية. يمكننا ان نستعمل المفاعيل التي تعتبر واحدة من أهم أجزاء وأنواع المتممات المنصوبة.

من أنواع المتممات المنصوبة

المفعول به:
يعتبر المفعول به، هو الذي وقع عليه الفعل، فعندما يقول أحد إن البنت لبست الفستان، فإن هذا يعني أن البنت هي الفاعل بينما الفعل هو لبست، أما المفعول به فهو الفستان، لأنه وقع عليه فعل الارتداء أو اللبس.

عندها يمكننا أن نعرب الفستان بأنه مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر على آخر، ولو كان أخر الكلمة ألف لينة، فإننا ننصبه بالفتحة المقدرة، وإذا حذفنا المفعول به وهو كلمة الفستان من العبارة فإن المعنى يكون مستقيمًا وواضحًا، حيث أننا نقول “البنت لبست”. أي أن البنت ارتدت شيئًا ما، لكننا لا نعرف ما ارتدته.

المفعول المطلق:
يعتبر هذا النوع من المفاعيل، هو الوحيد الذي يجرى اشتقاقه من لفظة الفعل الموجود في نفس الجملة، إذ أنه حدث لا زمن له على غرار الفعل، مثل أن نقول شرحت الدرس شرحًا، وهنا تكون كلمة لعبًا مفعولًا مطلقًا منصوبًا بالفتحة الظاهرة على آخره.

المفعول لأجله:

يمكن أن نسمي المفعول لأجله، المفعول له، أي أنه سبب القيام بالفعل، فيمكننا أن نقول حييت الولد تقديرًا لما فعله بالأمس، هنا يكون الولد مفعولًا به، أما المفعول لأجله فهو تقديرًا، ونقول إنه من المتممات، لأنه تمم معنى الجملة من خلال الإفصاح عن سبب الفعل وهو التحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات