مراكز علاج إدمان الحشيش

مراكز علاج إدمان الحشيش بالرياض من المعروف أن برامج علاج الإدمان، ما هي إلا برامج لابد من توخي الحذر منها أثناء القيام بفعالياتها، حيث أنها تعد من أكثر البرامج خطورة وحساسية، بحيث يتم إعدادها للتصدي لانتشار إدمان الحشيش داخل الرياض.

كذلك وبسبب إنتشار إدمان الحشيش بين الشباب في مدينة الرياض، فإنه لابد من الحذر عند اختيار المراكز المختصة بذلك النوع من الإدمان لعلاجه، حيث يتوجب على الشخص أن يكون فعالًا في المجتمع الذي يعيش فيه.

مراكز علاج إدمان الحشيش بالرياض

  • إن ما قد نعنيه بالصحة ليس أن يكون الشخص خاليًا من الأمراض وحسب؛ ولكنه لابد أيضًا أن يكون ذو تأثير فعال، وإيجابي في المجتمع الذي يعيش فيه، بحيث يمكنه التفاعل، والنهوض بالمجتمع بشكل أكثر نفعًا.
  • أماب النسبة للمراكز التي تختص بعلاج حالات إدمان الحشيش بمدينة الرياض، فإنه يجب التنبيه على أهمية الطريقة التي يتم بها إختيار تلك المراكز، حيث أنه يعمل على إعادة هيكلة آدمية الشخص من جديد.
  • وبالتالي لابد من اختيار أفضل المراكز التي تستطيع النهوض بالشخص من جديد، وتوفير الدعم النفسي له، قبل الدعم العلاجي، بحيث يمكنه التفاعل ثانيةً وسط مجتمعه، وإعادة تأهيله بحيث يندمج مع مجتمعه بشكل فعال.
  • كذلك وجب التنبيه على أهمية الإطلاع على الخطط العلاجية للمركز الذي تم اختياره، وكذلك التعرف على نسبة الشفاء التي قام بها المركز في الفترات السابقة، بحيث يمكن التأكد والاطمئنان على أنه يستطيع مساعدة المريض.
  • كذلك لابد من التعرف على النمط السلوكي الذي يتم اتباعه داخل المركز، وما هي المهارات المتاحة لفريق العمل، بداية من الأطباء، وصولًا إلى العاملين داخل فريق بحيث يستطيعون معاونة المريض على النهوض من جديد.

لماذا توجد مراكز خاصة لعلاج الإدمان في الرياض؟!

  • لقد ظهرت أهمية المراكز العلاجية التي تعمل في مجال علاج الإدمان، بسبب ظهور العديد من حالات الإدمان، في حين أن إهمال علاج الإدمان يمكن أن يؤدي بالمريض إلى تأخر حالته الجسدية والنفسية، وكذلك السلوكية.
  • تهدف عيادات ومراكز علاج الإدمان إلى محاربة الإدمان بشكل عام، والعمل على علاجه بشكل متطور، ومساعدة أكبر قدر من الأشخاص الذين يعانون من الإدمان، والقضاء على الإدمان بشكل تام، وسريع.
  • حيث تكثف المراكز جهودها بالتعاون مع بعض الأشخاص الأصحاء، للوصول إلى مجتمع خالي من الإدمان، كما يعملون على تقديم أفضل البرامج العلاجية، وكذلك التعاون مع مركز إشراق فهو من أهم المراكز بالرياض.
  • وذلك لإن مركز إشراق هو صاحب المبادرة الفعالة تلك في علاج الإدمان، والتخلص من آثاره السلبية على المدمنين، والعمل على تعزيز قدراتهم وتنمية الثقة بالنفس لديهم، بحيث تتم عملية التأهيل بشكل سليم، وفعال.

علاج الإدمان داخل المراكز.. كيف يتم؟!

  • لكل مركز الخطة العلاجية التي تتناسب مع المستوى العام للمكان، بحيث يمكن أن يوفر مجموعة متميزة من الأنماط العلاجية، وتوفير الدعم النفسي بشكل جيد، كما يمكن أن يعمل على استثمار وقت المريض في تعلم شيء مفيد.
  • وقد يختلف كل مركز عن الآخر، وكذلك عن المستشفيات الحكومية التي قد تجد فيها الإهمال، وعدم وجود نسب للشفاء، بالإضافة لعدم وجود أدوية متاحة للعلاج، كما لا يوجد أطباء أكفاء تعمل على مساعدة المدمنين، وعلاجهم.

بعض التعريفات الواجب التعرف عليها

  • المخدرات

  • هي عبارة عن المواد التي أتيحت من الطبيعة، سواء كانت خام من الطبيعة أم تم تصنيعها، حيث أنها تشمل الكثير من الأنواع، يمكننا ذكر بعضها على سبيل المثال، وليس الحصر، فمثلًا: المشروبات الكحولية.
  • الأنفيتامينات، الباربيتورات، البانجو، الجنجا، الكراس في الهند، الكيف، الحشيش، الكوكايين، والمهلوسات، والقات، الأفيونات، المورفين، الهيروين، الميسكالين، والسايلوسييبين، والأسيتون، والجازولين.
  • وبالتالي فإنه يتم سحب تلك المخدرات من جسم الشخص المريض، بحيث يتم علاجه عن طريق الأساليب المختلفة، والتي تساعده على تخطي تلك العقبات التي يمكن أن يقابلها أثناء تلقي العلاج.
  • مرحلة الإنسحاب

  • هي تلك الحالة التي يدخل فيها الشخص المدمن، عندما يتم التوقف عن تعاطي المخدر الذي اعتاد أن يتعاطاه، وبالتالي فإن تلك المرحلة هي عبارة عن المرحلة التي يتم فيها سحب المخدر من جسم الشخص المدمن.
  • وبالتالي فإنها من أصعب المراحل التي يمكن أن يمر بها الشخص المدمن، في بداية علاجه، حيث يمكن أن تصل أعراض الإنسحاب أقصاها في المنشطات، والمنبهات، مثل البن، والشاي، فإنها تسبب تقلب مزاجي وشعور بالإكتئاب.
  • لكنها في حالات أخرى مثل حالات إنسحاب المشروبات الكحولية من الجسم، فإن الأعراض تتمثل في حدوث خفقان شديد، وزيادة في معدل ضربات القلب، وغثيان، وضعف عام بالجسم، وإرهاق شديد، وحالة تعرق.
  • كذلك الشعور بالضيق وإحساس الشخص بأنه يعاني من مرض معين، إرتفاع ضغط الدم، الإحساس بالعزلة، وتجنب الآخرين، وحب الوحدة، كذلك يمكن أن يشعر برعشة في الجسم، وفي بعض الأحيان التقيؤ.

كيف يتم علاج الإدمان في المنزل؟!

  • في الأعوام القليلة السابقة أصبحت المملكة العربية السعودية ضمن قائمة مروجي المخدرات، بحيث انتشرت في الآونة الأخيرة تجارة المخدرات، وإدمانها بشكل كبير، وذلك وفقًا لإحصائيات المركز الوطني للإعلام والتوعية.
  • حيث وجد أنه من أكثر أنواع المخدرات انتشارًا في المملكة. هي حبوب الكبتاجون. ثم يليها الحشيش. ثم يليها الهيروين. حيث أن تلك المواد المخدرة تتسبب في حدوث أمراض عقلية. ونفسية خطيرة.
  • على المدمن وعلى ذويه. بحيث أن عائلته تتأثر بشكل سلبي إثر إصابة أحد أفراد الأسرة بالإدمان. وكذلك يتأثر المجتمع بشكل كبير. تقوم المملكة العربية السعودية بالمشاركة في فعاليات اليوم العالمي للمخدرات.
  • الذي يقام في السادس والعشرين من شهر يونيو سنويًا. وذلك للقيام بالندوات التوعوية اللازمة للحد من الأضرار النفسجسمية. والعصبية للمخدرات، كما يمكن ظهور العديد من الأمراض العضوية، الخطيرة.
  • التي يمكن أن تنتج عن إدمان تلك الأنواع. حيث أن فكرة العلاج المنزلي تفيد الشخص حديث الإدمان، أي في مراحله الأولى. بحيث يمكن أن تتم أعراض الإنسحاب بشكل أبسط من الحالات المتأخرة.
  • أما بالنسبة للحالات المتأخرة. فلا يستطيع أحد السيطرة عليها. وبالتالي لابد من الذهاب للمراكز المختصة بعلاج الإدمان. حتى يستطيع تلقي العلاج اللازم. والقيام بعمل جلسات تساعده على الشفاء، وإعادة تأهيلة بشكل مفيد.

 

محاربة المملكة العربية السعودية للإدمان

  • لابد من القول بدايةً أن مشكلة الإدمان تعد مشكلة عالمية، بحيث أن العديد من الدول لديها الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الإدمان، فتلك المشكلة ليس لها علاقة بأن الدولة فقيرة، أم غنية، ولكنها ظاهرة متفشية في المجتمع بشدة.
  • أما بالنسبة للمملكة فإن نسبة الإدمان ارتفعت فيها في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، حيث تشير مراكز علاج الإدمان التابعة للمملكة، والتقارير الصادرة عن عيادات خاصة بعلاج الإدمان بالسعودية.
  • بأن نسبة الإدمان ارتفعت لأعداد مخيفة، كما يساهم مركز إشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان في علاج الكثير من الحالات التي تصل إليه من المطار بشكل مباشر طالبة للعلاج، والتخلص من أضرار الإدمان.
  • كذلك فإن المملكة العربية السعودية قامت بتشديد الرقابة على جميع منافذ الدولة مع وضع تشديد للعقوبات لمروجين تلك السموم. والمخدرات. التي تصيب شباب البلد. واحدًا تلو الآخر.
  • كما ذكرت المملكة أنه على من يرغب في التعافي من الإدمان. فإنه يمكنه التقدم إلى أحد المراكز العلاجية. أو العيادات. أو المستشفيات العلاجية بالبلاد، حيث أنه يوجد بها نتائج مرضية للجميع، ونسبة شفاء عالية.

الدور الفعال للمملكة العربية السعودية في علاج الإدمان

  • توجد علاقة طردية بين الوضع الإقتصادي والإجتماعي للمجتمعات. وبين الحالة الصحية والنفسية للأشخاص الذين يعيشون في ذلك المجتمع. ومن هذا المنطلق يمكننا القول بأن السعودية تحرص على تحسين مراكز علاج الإدمان.
  • بحيث يستطيع الشخص المدمن سرعة التعافي. بحيث أنه لابد من تلقي العلاج المناسب الذي سوف يترتب عليه مستقبل هذا الشخص. وكذلك مستقبل البلاد، وذلك للوصول بالمجتمع إلى التطور المنشود في جميع مناحي الحياة.
  • أما بالنسبة للمملكة فإنها تسعى جاهدة لتوفير أفضل ما لديها من برامج تثقيفية. وعلاجية للمرضى. وكذلك إعادة التأهيل بشكل يجعل الفرد مشاركًا فعالًا في مجتمعه. بحيث يتم ذلك من خلال التعاون بين جميع المراكز الخاصة.
  • في حين أنه لابد من التكاتف بين جميع المؤسسات المتخصصة في ذلك الشأن. حتى يستطيع المجتمع السعودي أن يرتقي. وأن يصل لنسب الشفاء العالية المرجوة وذلك بفضل تحقيق التعاون بفضل المشاركين في هذا العمل.

 

في جميع المجتمعات لابد من التصدي لحل المشكلات المجتمعية التي تصيب المجتمع. خاصة الإدمان. حتى تستعيد المملكة العربية السعودية إحترامها لنفسها في المقام الأول. ثم الوصول للتطور المنشود، وكذلك الحفاظ على المعتقدات الدينية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات