التهاب الجيوب أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا ف هل من علاج نهائي للجيوب الأنفية، يصيب الأشخاص من جميع الفئات العمرية (انظر علم الأوبئة) إنها عملية التهابية تشمل الجيوب الأنفية، إن التهاب الجيوب الأنفية المزمن يكون مصحوبًا دائمًا بالتهاب متزامن في مجرى الهواء الأنفي وغالبًا ما يسبقه أعراض التهاب الأنف سنتعرف على هذا المرض وعلاجه.
التهاب الجيوب الأنفية المزمن
مصطلح التهاب الجيوب المزمن (CRS) قد تطور لوصف هذه الحالة بدقة أكبر، قد تظهر CRS كواحدة من ثلاث متلازمات إكلينيكية رئيسية: CRS بدون سلائل أنفية، CRS مع سلائل أنفية، أو التهاب الجيوب الأنفية الفطري التحسسي، هل من علاج نهائي للجيوب الأنفية ومن ضمنها التصنيفات وما أهميتها العلاجية.
أهداف علاج التهاب الجيوب الأنفية
- نسأل دائما هل من علاج نهائي للجيوب الأنفية وما أهدافه؟ أهداف العلاج الطبي لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن (CRS) هي تقليل الوذمة المخاطية، وتعزيز تصريف الجيوب الأنفية، والقضاء على الالتهابات التي قد تكون موجودة.
- يتطلب هذا غالبًا مزيجًا من الجلوكوكورتيكويدات الموضعية أو الفموية والمضادات الحيوية والري بمحلول ملحي.
- إذا فشلت هذه الإجراءات، يجب إحالة المريض إلى أخصائي أنف وأذن وحنجرة للنظر في جراحة الجيوب الأنفية، لا يزال دور البكتيريا في التسبب في التهاب الجيوب الأنفية المزمن محل نقاش.
الأدوية الطبية لمرضى التهاب الجيوب الأنفية
إن التشخيص المبكر والعلاج المكثف بالمضادات الحيوية عن طريق الفم، والستيرويدات الأنفية الموضعية، ومزيلات الاحتقان، وبخاخات الأنف المالحة تؤدي إلى تخفيف الأعراض في عدد كبير من المرضى، ويمكن علاج العديد منهم عندما لا ينجح العلاج الطبي، قم بإحالة المريض للتقييم الجراحي.
يشار إلى علاج المرضى الداخليين من التهاب الجيوب الأنفية المزمن للمرضى الذي لديهم مضاعفات في الحجاج وداخل الجمجمة، قد يحتاج المرضى الذي لديهم ضعف المناعة والأطفال المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن إلى رعاية المرضى الداخليين، اعتمادًا على شدة المرض.
هل من علاج نهائي للجيوب الأنفية
- لا يتطلب التهاب الجيوب الأنفية الفيروسي علاجًا بمضادات الميكروبات من ، تشمل خيارات العلاج القياسية غير المضادة للميكروبات والستيرويدات الموضعية ومزيلات الاحتقان الموضعية أو الفموية ومزيلات المخاط والرش بالمحلول الملحي داخ سيفاكلور ل الأنف.
- العلاج بمضادات الميكروبات هو الدعامة الأساسية للعلاج الطبي في التهاب الجيوب الأنفية، يعتمد اختيار المضادات الحيوية على ما إذا كان التهاب الجيوب الأنفية حادًا أم مزمنًا أم متكررًا.
حساسية البنسلين وعلاج التهاب الجيوب الأنفية
هل من علاج للجيوب الأنفية؟ يمكن استخدام المضادات الحيوية الأخرى للقضاء على التهاب الجيوب الأنفية، كخيار أول إذا كان لديك حساسية من البنسلين، على سبيل المثال.
- (سيكلور)
- لوراكاربف (لورابيد)
- كلاريثروميسين ( بياكسين )
- أزيثروميسين ( زيثروماكس )
- سلفاميثوكسازول ( جانتانول )
- تريميثوبريم ( باكترم ، سيبترا )
- سيبروفلوكساسين ( سيبرو )
إذا لم تتحسن بعد خمسة أيام من تناول المضاد الحيوي، فاتصل بطبيبك لأنه قد يرغب في تبديل المضادات الحيوية إلى واحدة من المضادات الحيوية الخمسة المذكورة أعلاه أو أموكسيسيلين كلافولانات (أوجمنتين).
بشكل عام، يجب أن يكون المضاد الحيوي الفعال مستمرًا لمدة لا تقل عن 10-14 يومًا ومع ذلك، فليس من غير المعتاد علاج التهابات الجيوب الأنفية لمدة 14-21 يومًا.
يُعتقد الآن أن بعض المضادات الحيوية تقلل الالتهاب، بغض النظر عن النشاط المضاد للبكتيريا.
ما هي مزيلات الاحتقان وبخاخات الأنف التي تهدئ أو تعالج التهابات الجيوب الأنفية أو التهاب الجيوب الأنفية؟
قد يكون تناول مزيلات الاحتقان (السودوإيفيدرين) ومزيلات المخاط (جوايفينيسين) عن طريق الفم مفيدًا في المساعدة في تصريف عدوى الجيوب الأنفية.
يتطلب علاج الأشكال المزمنة من عدوى الجيوب الأنفية دورات أطول من الأدوية، مثل أوجمنتين، وقد يتطلب إجراء تصريف للجيوب الأنفية يتطلب هذا الصرف عادةً عملية جراحية لفتح الجيوب الأنفية المسدودة تحت تأثير التخدير العام.
بشكل عام يجب تجنب مضادات الهيستامين ما لم يكن هناك شعور بأن التهاب الجيوب الأنفية ناتج عن الحساسية ، مثل حبوب اللقاح أو وبر أو أسباب بيئية أخرى.
هل من علاج نهائي للجيوب الأنفية؟ من المحتمل أن يساعد استخدام بخاخ الستيرويد الأنفي الموضعي في تقليل التورم لدى الشخص المصاب بالحساسية دون التجفيف الناتج عن استخدام مضادات الهيستامين على الرغم من استخدام كلاهما في بعض الأحيان.
قد يتم وصف المنشطات عن طريق الفم لتقليل الالتهاب الحاد والمساعدة في الالتهاب المزمن في الحالات المصابة أو غير المصحوبة بأورام حميدة وفي التهاب الجيوب الأنفية الفطري التحسسي.
هل من علاج نهائي لمرضى الجيوب الأنفية منزلياً
عادةً ما تتطلب عدوى الجيوب الأنفية الفطرية علاجًا أو مضادات الفطريات، لذا فإن العلاجات في المنزل فقط لا تنجح غالبًا، ومع ذلك، يقترح بعض المؤلفين أن العلاجات في المنزل قد تقلل الأعراض بعد بدء العلاج الطبي؛ يوصي بعض المتخصصين في الرعاية الصحية بغسل الأنف بعد جراحة الجيوب الأنفية.
وفي النهاية نكون قد ذكرنا جميع العلاجات الطبية والمنزلية للشفاء من مرض الجيوب الأنفية المزمن خاصة أن كثير من الناس، يتطور التهاب الجيوب الأنفية التحسسي عندهم أولاً، ثم تحدث العدوى البكتيرية لاحقًا بالنسبة لهؤلاء الأفراد، فإن العلاج المبكر لالتهاب الجيوب الأنفية التحسسي قد يمنع تطور التهاب الجيوب الأنفية الجرثومي الثانوي، لذلك يجب أخذ الأدوية كما ذكرنا والمتابعة مع الطبيب.
